أحمد علي- سبق- القاهرة: كشفت تسريبات جديدة من المحادثات الشخصية لشركة سوني بيكتشرز عبر البريد الإلكتروني؛ عن سخرية مسؤوليها العنصرية تجاه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن نائبة رئيس شركة سوني، آمي باسكال، كانت تتبادل رسائل بريد إلكتروني مع المنتج الأمريكي سكوت رود، وسخرت من لون بشرة أوباما بطريقة عنصرية. وتأتي تلك التسريبات ضمن سيل كبير من الملفات التي تم تسريبها واختراقها في خوادم الشركة، فيما وصف بأكبر عملية اختراق في تاريخ الشركة. وقد تضمنت الرسائل المسربة سخرية من جانب باسكال ورود، فيما يخص الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وحول أفلامه المفضلة، والتي يرون أنها غالبًا ما ستكون من صنع مخرجين أفارقة، إسقاطًا على بشرته السمراء. وكانت باسكال تسأل المنتج الأمريكي حول نصيحته لها فيما يخص لقاءها المنتظر مع أوباما؛ رغبة في الحصول على دعم مالي، وذلك تحت إشراف رئيس شركة دريم ووركز الشهيرة جيفري كاتزينبرج، واصفة اللقاء بـالغبي، وفقًا لما احتوته التسريبات المنشورة. واضطرت باسكال إلى الاعتذار رسميًّا عن السخرية، واصفة أن الرسائل أُسِيْءَ فهمها بصورة كبيرة، واعتذر عن أي إساءة يمكن أن تكون قد سببتها، أو أي إهانة شعر بها البعض بسبب تصريحاتنا، مشيرة إلى أنها تصريحات كانت طائشة وليست مضحكة على الإطلاق، وليست انعكاسًا دقيقًا لقناعاتنا.