الوضع في الوقت الراهن بالنسبة لنادي بارما يبدو أنه يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، فكما أوردت صحيفة جازيتا ديلو سبورت اليوم في تقرير لها، فإنه ليس لدى بارما سوى خياران فقط. لم يحدث أبدا من قبل، في تاريخ دوري الدرجة الاولى الايطالي، أن ناد اضطر أن يتوقف عن اللعب لأنه لم يكن قادراً على تحمل التكاليف الأساسية، ودفع مصاريف تأمين وضمان سلامة المشجعين. وهذا بلا شك أدنى نقطة يمكن أن يصل إليها بارما في تاريخه اللامع كناد. اليوم، جازيتا ديلو سبورت كبرى الصحف الإيطالية، كتبت تقريراً حول الخيارات المتاحه أمام بارما للمضي قدماً. وفقا للصحيفة، فإن روبرتو دونادوني رئيس النادي لديه خياران: إما أن يعلن النادي إفلاسه، أو أن يضغط على زر إعادة التشغيل والبدء من جديد، من دوري الهواة. رئيس بلدية بارما، فيديريكو بيزاروتي يميل إلى الخيار الأول أي إعلان الإفلاس، لأنه إذا قرروا أنهم لم يعودوا قادرين على المنافسة في دوري الدرجة الأولى، فإن ذلك سيضمن لبارما فرصة التنافس في دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل. وعندها فان أي فريق كان عليه أن يواجه بارما سيتم منحه النقاط الثلاث. ولكن ذلك يحدث فقط في حال خرج بارما من المنافسة على اللقب في النصف الأول من العام. إلا أن بارما لم يفعل ذلك، لذلك فإن أحداً لن يتم إهداؤه هذه النقاط الثلاثة. بارما مازال في الوقت الراهن يجلس بإصرار في قاع الترتيب العام برصيد عشر نقاط فقط، وينظر باستعلاء قبل أن يهبط لدوري الدرجة الثانية في العام المقبل.