يحرص مدير المركز الإعلامي في أمانة جدة الشاب سامي الغامدي على التواصل مع جميع من يبحث عن المعلومة، خصوصا من الإعلاميين، بشفافية ووضوح، على الرغم من كثافة العمل المناط به. «عكاظ» حاولت سبر غور حياة الغامدي الذي درس جميع مراحله الدراسية في محافظة جدة، حتى نال بكالوريوس إعلام صحافة من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1424 ــ 1425، عمل لسنوات في القطاع الخاص بعيدا عن الإعلام، حتى جرى تعيينه في القطاع الحكومي عام 1430، ثم انتقل لأمانة محافظة جدة في عام 1432، وبعد عام تم تعيينه مديرا للمركز الإعلامي بالأمانة في عام 1433 حتى تاريخه. وتختزن ذاكرة الغامدي كثيرا من الأحداث التي عاشها في حياته، منها حين توجه مع بعض أقرانه من المقربين إلى منطقة «السدة» في قريته حزنة في الباحة، والمكان في نهايته عبارة عن منحدر يطلق عليه صفا الطهيان «حجر» أملس ناعم وفي المنتصف مجرى للماء الذي كان لا ينقطع، ولكن وقتها كان جافا لقلة الأمطار. وبين أن قدمه انزلقت واتجه نحو الهاوية لنعومة «الصفا»، فأصبح في كرب شديد!.. عين ترقب الهاوية، وأخرى تنظر إلى المنتصف الآمن، والقرار صعب للغاية! والنهاية كانت سعيدة، حيث وصل لبر الأمان ــ ولله الحمد. وذكر أن «أغرب استفسار وصله عبر البريد الإلكتروني من صحفي حول قضية مكان أسماه بالحرف (مخطط اليهود)، فاعترضت على المصطلح وهو أصر ولم نتفق على ذلك حتى اللحظة». وأعرب الغامدي عن أمله أن يكون الهدف من النقد المعالجة ورفع الضرر عن الإنسان والمكان، مضيفا أن الإثارة المجردة تهدم، ما لم يتم تعزيزها بالإخلاص والمهنية في الطرح.