أكد الرئيس العام لرعاية الشباب نقل دورة كأس الخليج من جدة إلى الرياض، وقال في تصريحات له اليوم: إن اتحاد كرة القدم اجتهد في الإعلان عن إقامة الدورة في جدة وتبعه اتصالات عديدة مع عدة جهات في الدولة معنية بالاستضافة كون اتحاد كرة القدم معني بالجانب الفني للعبة فقد كانت الرؤية نقل الدورة للرياض لضمان حضور أكبر عدد من المسؤولين في الدولة للدورة، كما جرت العادة إقامة الدورة في العاصمة ونحن على تواصل مع الإخوة في الخليج، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الرياض ستكون جاهزة لاستضافة الحدث وكذلك جدة والدمام. وأوضح سموه أن كل الاحتمالات قائمة بشأن افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية بدعوة فرق عالمية، أو مهرجان محلي وأن الرئاسة ستبارك أي اتفاق يتم بين اتحاد كرة القدم وشركة أرامكو المنفذة للمشروع، وأوضح مجددًا الأسباب التي أدت إلى تأخير التحسينات في ستاد الأمير عبدالله الفيصل، وقال عندما عرضنا الأمر على خادم الحرمين الشريفين كان الهدف زيادة المدرجات، وبعد أن باشرنا العمل اتضح أن هناك أشياء كثيرة في البنية التحتية والخدمية تحتاج إلى إعادة تأهيل وتطوير، وتوسعة فكان من الطبيعي أن نكمل العمل لأنه من المستحيل أن يعاد فتح المشروع مرة ثانية وسيكون المسؤولون في رعاية الشباب مكان اللوم لو فوتنا هذه الفرصة ولم نقدم بإعداد كافة الخدمات في المشروع. وشدد سموه على أن الرئاسة ستدعم مشروع استضافة المملكة لكأس آسيا 2019 بكل الإمكانات وأنها بالفعل قعطت عدة خطوات في التواصل مع جهات الدولة المختلفة لإعداد ملف الاستضافة، وعندما يتم الاختيار ستكون الرئاسة أول من يعمل على إنجاح الدورة.