قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس، إن هجوماً مدعوماً من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا من مقاتلي تنظيم داعش تسبَّب في نزوح نحو 20 ألف مدني، ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو 216 ألفاً آخرين إذا استمر. وقال متحدث باسم مقاتلين سوريين إن المقاتلين حاصروا منبج من ثلاث جهات، بينما يواصلون معركتهم مع متشددي التنزيم قرب الحدود مع تركيا. وجاء في تقرير للمكتب أن هناك احتمالاً أن يواجه الناس «عراقيل «أمام الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش وأن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية. ويتحرك السكان في الأغلب شمالاً نحو بلدات قريبة من منبج وإلى معبر جرابلس الحدودي مع تركيا أو غرباً صوب مناطق يسيطر عليها مقاتلو معارضة آخرون بينما توجهت أعداد أقل جنوباً إلى قرى على نهرالفرات. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين الجدد قد يحاولون التوجه إلى مدينتي الباب أو أعزاز وهما بلدتان غربي منبج أو جنوباً إلى مسكنة قرب بحيرة الأسد. وأضاف المكتب أن الهجمات في محيط منطقة الطبقة يمكن أن تتسبب أيضاً في عمليات نزوح.