أكد ناصر العبدالكريم مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، نجاح خطة معالجة المدارس التي جرى إزالتها لصالح المرحلة الأولى من التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، مشيراً إلى توزيع أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة على المدارس القريبة من سكنهم في الفترة الصباحية. ودعا المدير العام منسوبي التعليم في المنطقة، إلى ضرورة البداية الجادة من خلال تكثيف الجولات الميدانية على المدارس بهدف الاطلاع على جاهزيتها للعام الدراسي الجديد، ومتابعة اكتمال التجهيزات الأساسية كالمقررات الدراسية والسبورات والمقاعد الدراسية والانتهاء من أعمال الصيانة لدورات المياه وأجهزة التكييف والبرادات والإضاءة، وإعطاء أهمية قصوى لاكتمال إعداد خطة المدير والمديرة وجاهزية الجدول الدراسي للمعلم والطالب على حد سواء، مشددا على أهمية برامج استقبال الطلاب والطالبات من اليوم الأول وبرنامج الأسبوع التمهيدي للصف الأول ابتدائي، مع تثبيت اللوحات الترحيبية بالطلاب وأولياء أمورهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للجنة الاستعداد للعام الدراسي، الذي جرى خلاله مناقشة العديد من المواضيع الهامة كمتطلبات تحقيق البداية الجيدة والقوية لانطلاقة العام 1437 ه بتميز وفاعلية ودراسة الخطة الإعلامية لتحقيق ذلك. واستمع المدير العام إلى تقارير كل من الشؤون التعليمية للبنين والبنات وتقرير الشؤون المدرسية والخدمات المساندة، حيث قدم مدير إدارة التخطيط المدرسي تقريراً عن حالة المباني المستأجرة موضحاً بأنه تم تحويل سبع مدارس للدوام في الفترة المسائية إلى حين انتهاء مبانيها من أعمال الترميم والتأهيل التي تخضع لها. بدوره، قدم مدير المستودعات تقريراً عن سير توزيع المقررات وآلية معالجة نقص المقررات التي لم تصل، كما قدم مدير إدارة الاختبارات والقبول تقريراً عن توزيع الطلاب والطالبات وعن إطلاق شبكة مراكز استقبال الطلاب بمكاتب التعليم والمراكز التجارية والمولات الكبرى، وتقريراً آخر قدم عن النقل والإعاشة لطلاب التربية الخاصة قدمه مدير إدارة خدمات الطلاب، فيما قدمت إدارة المباني تقريراً عن دراسة إجراءات تعثر وتأخر المقاولين في تنفيذ بعض المشاريع ومتابعة أعمال التأهيل والصيانة والترميم الجاري تنفيذها في بعض المدارس، حيث أوصى المدير العام بأهمية تدارك الملاحظات قبل استلام المدارس الخاضعة للصيانة والترميم.