×
محافظة المنطقة الشرقية

مصرع مواطن متأثرًا بإصابته بطلق ناري في القطيف

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» علقت الكتل السياسية السنية العراقية مشاركتها في اعمال البرلمان "إثر قيام مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى فصائل شيعية، بقتل زعيم عشائري بارز في بغداد"، بحسب بيان أصدرته في وقت مبكر، اليوم الاحد. وكان مسلحون يرتدون زيا عسكريا أوقفوا مساء الجمعة موكب الشيخ قاسم سويدان الجنابي المكون من ثلاث سيارات، وبرفقته ابن شقيقه النائب زيد الجنابي، لدى مروره في جنوب بغداد. وفي وقت لاحق، اطلق المسلحون سراح النائب بعد ضربه، بينما عثر على جثث الشيخ ونجله وسبعة من أفراد حمايته، عليها آثار إطلاقات نارية في احدى مناطق شمال العاصمة. وافاد بيان في موقع "فيسبوك" على الصفحة الرسمية لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري انه "عقدت قيادات تحالف القوى والقائمة الوطنية أمس السبت، اجتماعا طارئا في منزل رئيس مجلس النواب (...) واتفقوا على تعليق عمل الكتلة وتخويل القيادات السياسية للتحالف اتخاذ القرار النهائي بهذا الصدد"، واضاف "بحث الاجتماع الذي امتد الى ساعة متأخرة، التداعيات الأمنية الأخيرة التي تشهدها البلاد، وخصوصا الاعتداء الإجرامي الأخير الذي طال النائب زيد الجنابي وأقاربه وعناصر حمايته". وشدد المجتمعون على "ضرورة تقديم قانون حظر المليشيات وتجريم الطائفية وإقراره داخل مجلس الوزراء (...)، بالإضافة الى دعوة عاجلة للرئاسات الثلاث للاجتماع ومناقشة تلك التداعيات". واكدت النائبة ناهدة الدايني، من تحالف "القوى الوطنية"، وهو من ابرز المكونات السياسية السنية، تكليف القيادات السياسية السنية التفاوض مع المكونات السياسية الاخرى خلال الايام الاربعة المقبلة. وقالت الدايني في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية "هناك تعليق مفتوح بدأ أمس، وشكلنا لجنة للعمل على مدى اربعة ايام للتفاوض" مع باقي الكتل، لا سيما منها الشيعية التي ينتمي اليها رئيس الوزراء حيدر العبادي. وتقرر بنتيجة اجتماع ليل السبت، "توكيل قادة الكتل السياسية سليم الجبوري و(نائبي رئيس الجمهورية) اسامة النجيفي وأياد علاوي و(نائب رئيس الوزراء) صالح المطلك، التفاوض مع التحالف الوطني (أبرز المكونات السياسية الشيعية) والجهات التي شكلت الحكومة"، بحسب الدايني. واتهم اقارب للشيخ الجنابي السبت "ميليشيات مدعومة من جهات حكومية" بالوقوف خلف العملية؛ في إشارة الى الفصائل الشيعية التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم "داعش" المتطرف؛ الذي يسيطر على مناطق واسعة في البلاد منذ هجوم كاسح شنه في يونيو (حزيران). ولقي اغتيال الجنابي استنكار رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي اعتبر أن من نفذه يريد "احداث شرخ" في العملية السياسية، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي فجر اليوم الاحد.