×
محافظة المنطقة الشرقية

المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية يثني على جهود المملكة في مكافحة فيروس كورونا

صورة الخبر

اتبع الملك عبدالله- حفظه الله- منذ عام 1423هـ سياسة تنموية موازية لعمل الوزارات وقطاعات الدولة وهي تنمية من خلال إنشاء مدن إنتاجية هي: الطبية، والجامعية والصناعية، والاقتصادية، والمعرفة. ولكون التعليم الجامعي هو المغذي لهذه المدن بالطاقات البشرية والتطوير المعرفي ، وإنتاج المعرفة وبيعها عبر نظم اقتصادية، فقد تحصلت الجامعات منذ أن تولى الملك عبدالله إدارة البلاد عام 1423هـ معظم العطاءات التي خصصت لها من أوامر الملك عبدالله داخل الميزانية وخارجها ونفذتها الجامعات بصورة عاجلة، لذا تحصل التعليم العالي كوزارة أو جامعات على أكبر تمويل مالي يمكن مشاهدته شاخصا ويعادل مجموع ما عملته الوزارة طوال تاريخها من التسعينيات الهجرية، ولا يقصد من ذلك مقارنة أو عرض إنما يبرز قدرة الجامعات وهي بيت الخبرة في الاقتصاد والهندسة والعمارة والتخطيط والإدارة على استثمار المناخ الاقتصاد والأجواء التي هيأها الملك عبدالله واعتبر ملف التعليم أهم الملفات التنموية، حتى اعتبرت فترة الملك عبدالله أمد الله في عمره أكبر طفرة تعليمية شهدتها المملكة, حيث قفزت بلادنا إلى مستويات عالمية من حيث أعداد المبتعثين للخارج أو طلاب جامعات الداخل أو المدن الجامعية ويمكننا العودة إلى التصريح الإعلامي الذي تناول به نائب وزير التعليم العالي د. أحمد السيف خلاصة الإنجازات بمناسبة اليوم الوطني وهي مشروعات وقعها الوزير د. خالد العنقري مع مؤسسات وشركات لإنشاء مدن جامعية وكليات عاجلة للبنات وبرامج أطلقتها الوزارة منذ عام 1423هـ، وسبق للدكتور السيف أن وقع بعضها أو حضر توقيعها وهي: أولا: المرحلة الأولى إنشاء 15 مدينة جامعية وتحويلها إلى منتج حضاري. ثانيا: تدشين المرحلة الأولى من مشروعات المدن الجامعية ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية بمبلغ تجاوز (81) مليار ريال. ثالثا: مشروعات شملت (161) مشروعا للبنى التحتية، وإنشاء (167) كلية للبنين، و(161) كلية للبنات. رابعا: إنشاء (11) ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس، و(100) وحدة سكنية مخصصة لإسكان الطلاب والطالبات بسعة (50) ألف طالب وطالبة. خامسا: إنشاء (12) مستشفى جامعيا. سادسا: المرحلة الثانية تم وضع حجر الأساس لـ(18) مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات. سابعا: وزعت المدن الجامعية والمجمعات الأكاديمية للطلاب والطالبات على معظم مناطق المملكة والمحافظات: جازان، حائل، الجوف، تبوك، نجران، الحدود الشمالية، الباحة، شقراء، المجمعة، المدينة المنورة، القصيم، الطائف، الخرج، مدينة الطالبات جامعة الإمام, مدينة الطالبات بجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فهد، وجامعة طيبة بالمدينة المنورة، والطائف وحفر الباطن. ثامنا: إنشاء (136) مجمعات لكليات البنات تنفذ بشكل عاجل وكلفتها (4) مليارات ريال. وهذه إجمالا تسبق خطط المملكة في مجال الإسكان والصحة والخدمات البلدية, والخدمة المدنية، والشؤون الاجتماعية, ومعالجة البطالة من خلال ضخ الوظائف والتنمية العمرانية التي وصلت إلى 30مدينة جامعية حتى الآن.