زاد تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب مع نظيره الفتح (1/1) أول من أمس في الجولة الرابعة لدوري عبداللطيف جميل، الجماهير الشبابية إحباطاً بعد المستوى الذي ظهر عليه لاعبو الفريق الذين لم يقدموا الأداء المرضي خصوصاً في الشوط الثاني للمباراة. كما وجه الشبابيون سهام الانتقاد للمدرب الجديد إيميليو فيريرا، الذي خلف مواطنه البلجيكي ميشيل برودوم. وساهم التعادل في وضع السيرة الذاتية الضعيفة لفيريرا تحت المجهر، على الرغم من أن الإدارة تجاهلتها وعينته لأنها رأته الأنسب حالياً لقربه من الفريق ولعدم وجود البديل الملائم، ولصعوبة المفاوضات مع المدرب البرتغالي بيسيرو، والبولندي سكورزا، لمغالاتهما في قيمة عقديهما. ويحمل البلجيكي فيريرا الذي قدم للشباب عام 2011 مساعداً لبرودوم، قبل أن تصدر إدارة النادي في 2012 قراراً بترقية برودوم إلى رتبة مدير فني لجميع فرق كرة القدم بالنادي، وترقية فيريرا إلى مدرب للفريق الأول، سجلاً مليئاً بالإقالات، حيث درب 15 نادياً خلال الـ20 سنة الماضية. وبدأ فيريرا مسيرته التدريبية في العاصمة البلجيكية بروكسل مع فريق آر آر سي بروكسل موسم 1993 - 1994، ثم أقيل منه قبل أن يعود في الموسم الذي يليه مرة أخرى، وفي عام 1996 - 1997 تولى تدريب راسينج جيت يفر، وفي موسم 1997 تولى تدريب فريق أس كي أولمبيك لموسمين، ثم انتقل لتدريب بيفرين موسم 1999 واستمر معه موسمين. وفي موسم 2001 قاد فريق راسينج مولمبيك لموسم واحد، ثم قاد يرس البلجيكي بين عامي 2002 و2004، قبل أن يعود إلى بروكسل لقيادة فريق العاصمة لموسم واحد 2004 - 2005، ثم انتقل إلى لوفيير ولم يكمل الموسم معه فأقيل من منصبه، وفي موسم 2006 - 2007 قاد كلوب بروج البلجيكي ولم يستمر معه إلا موسماً واحداً، ثم حزم حقائبه وتوجه لليونان فقاد فريق سكودا زانثي موسم 2007 - 2008، ثم بانثراكيكوس موسم 2008 - 2009، وفي الموسم الذي يليه قاد بانيونيوس، ثم عاد إلى بلجيكا حيث درب سبورتنج لوكيرين موسم 2010، لكنه لم يكمل الموسم فأقيل من منصبه، ليعود إلى اليونان مرة أخرى وتحديداً مع بانثراكيكوس موسم 2010 - 2011 وانتقل بعدها إلى الشباب مساعداً لبرودوم. ويتخوف الشبابيون من تعثر فريقهم الذي خرج من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ويخشون أن يتراجع في البطولات الأخرى، حيث بدا فيريرا غير قادر على قراءة المباريات، حيث أخرج أفضل لاعب شبابي في المباراة والأنشط في خط الوسط، البرازيلي فرناندو، في حين أبقى على أحمد عطيف، الذي كان أسوء اللاعبين ولم يقدم إلا التمريرات المقطوعة. وطالبت الجماهير الشبابية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إدارة الشباب وتحديداً الرئيس خالد البلطان، بضرورة اتخاذ قرار بشأن إشراك اللاعبين الشبان أساسيين مباشرة وليس بالتدريج، خاصة وأن اللاعبين الموجودين كانوا قد انضموا للفريق الأول في الموسمين الماضيين ولكن وجود برودوم حرمهم المشاركة مع الفريق.