يواجه متصدر الدوري الانجليزي تشيلسي مساء اليوم منعطفا حاسما حين يلاقي شياطين مانشستر على مسرح الاحلام، إذ يأمل المدير الفني للبلوز جوزيه مورينيو في تحقيق 3 نقاط مهمة للهروب بقمة الترتيب والابتعاد عن أقرب منافسيه، ويعمل على أن لا يكون صهوة العودة للشياطين بعد الوعود التي اطلقها فان غال وكتيبته. ويتجه السبشل ون للاستعانة بخدمات ديدييه دروجبا أمام مانيو، عقب إصابة لويك ريمي أمام نادي ماريبور في منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا. خاصة أنه ألمح لذلك حين صرح لوسائل الإعلام بالقول لم أكن أتوقع أن يشارك دروجبا لمدة 75 دقيقة، من الوارد مشاركته أمام مانشستر يونايتد إنه أمر جيد بالنسبة له. يأتي ذلك في وقت لم يسلم فيه المدرب الهولندي فان غال الراية رغم التلميح لها ضمنيا في وقت سابق، وبعد أن قال بعد خسارة النقاط في مواجهة ويست بروميتش بأن فريقه غير مرشح للفوز باللقب، وأن تشيلسي يمتلك أفضلية المشروع الثابت والمستقر. عاد وقال لصحيفة الديلي ميل «تستطيعون وصفي بالمغرور، لكن يمكننا اللحاق بتشيلسي في الصدارة فلقد فعلناها من قبل». وأضاف «أنا حزين بسبب النتائج الاخيرة، فقد كنا الطرف الأفضل، ورغم أننا تعادلنا في المباراة الأخيرة فإنني أستطيع القول إننا أضعنا نقطتين». ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس بفارق 10 نقاط عن تشيلسي المتصدر، وسوف تكون مواجهة اليوم مثيرة في الصراع بين الفريقين، وتعني الخسارة فيها تلاشي حظوظ المانيو إلى حد كبير. ويحمل كثيرون فان غال مسئولية خيبات الفريق، إذ أنه حتى اللحظة لم يجد التعامل مع المنضمين الجدد أنخيل دي ماريا وفالكاو وإصراره على إقحام الاخير في خط الوسط، وإهمال روبن فان بيرسي رغم معرفته بقدراته حين كان معه في المنتخب الهولندي خلال كأس العالم.