بلغت الاستعدادات ذروتها في المعسكر النصراوي قبل يوم واحد من القمة المرتقبة أمام غريمه التقليدي الهلال، وأعلنت إدارة النادي والجهاز الفني المشرف على كرة القدم في الفريق بقيادة ديسلفا الاستنفار ورفعj وتيرة التمارين ووضعت أكثر من سيناريو لتفادي أي تعثر في القمة المقبلة، وعمد الأروغواني إلى إغلاق التدريبات والعمل بسرية أكبر وسط دعم شرفي كبير. وبينما لن يكون العائد من الفوز في المباراة على الفريق الهلالي أكثر من 3 نقاط، إلا أنها للفريق النصراوي ستكون الأكثر أهمية، فالفوز فيها يعني حسم اللقب إلى حد كبير ولاسيما أن الفوز على الشباب يبدو متوقعا في ظل التراجع الفني للفريق الأبيض. وتنفس ديسلفا الصعداء بعودة الثنائي محمد السهلاوي وعبدالعزيز الجبرين لخارطة الفريق عقب جاهزيتهما البندية، ولاسيما أنهما كانا موقوفين في لقاء لخويا القطري في البطولة الآسيوية بسبب البطاقات، وسيعوض المدافع محمد عيد غياب زميله عمر هوساوي الممنوع من المشاركة لحصوله على البطاقة الحمراء ومغادرة فريقه البطولة، حيث سيتواجد إلى جانب البحريني محمد حسين في قلب الدفاع، فيما سيكون شايع شراحيلي متواجدا في مركز المحور إلى جانب عبدالعزيز الجبرين. وخلال الـ24 ساعة الماضية واصل الفريق تمارينه واجتمع خورخي مع اللاعبين أكثر من مرة وطالبهم ببذل المزيد من الجهد، وجدد الثقة بهم وفي قدراتهم، على تحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة الصدارة وأنهم أهل للمسؤولية الملقاة عليهم، وشرح بعضاً من الجمل التكتيكية التي سينتهجها في اللقاء، ووقف على مستويات اللاعبين اللياقية بقياس معدلاتها باستخدام أجهزة الحاسب الآلي، وطبق بعدها اللاعبون جملا تكتيكية تعتمد على اللعب في المساحات الضيقة ثم قسم اللاعبين لثلاث مجموعات، لعبت المجموعة الأولى والثانية مناورة كروية على نصف الملعب تعتمد على اللعب من لمسة واحدة، في حين أدت المجموعة الثالثة تمارين بالكرة على النصف الثاني من الملعب وتتبادل المجموعات الأدوار فيما بينها. وبعد نهاية التدريب التقى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بالجهاز الفني واللاعبين بحضور نائبه العميد فهد المشيقح وعضو مجلس الإدارة المشرف العام على الفريق سالم العثمان.