تجاوز الدولار 110 ين للمرة الأولى في ست سنوات، واستقر قرب ذروته في سنتين أمام اليورو أمس مع رهان المستثمرين على أن بيانات أميركية ستدفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، إلى تشديد سياسته. وعانت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية، مثل الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي، إذ مازالت أسعار النفط والنحاس تحت ضغط وزادت معاناة الدولار الأسترالي جراء بيانات أضعف من المتوقع لمبيعات قطاع التجزئة. وارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 109.90 ين، بعدما تجاوز 110 ين في التعاملات الآسيوية، قبل أن يسجل 110.09 ين بسبب بيع لجني الأرباح، ولكن معظم المتعاملين يتوقعون أن تواصل العملة الأميركية مكاسبها. وارتفع الدولار أمام اليورو بعد دلائل جديدة على تباطؤ التضخم في منطقة العملة الموحدة. ونزل اليورو 0.3 في المئة إلى 1.2595 دولار، كما خسر نحو أربعة في المئة خلال أيلول (سبتمبر) الماضي، في أكبر تراجع في أكثر من سنتين. واستقر سعر الذهب قرب أدنى مستوياته في تسعة أشهر متأثراً باستمرار مكاسب الدولار، في ظلّ تنامي التوقعات بأن يشدد «المركزي» الأميركي سياسته النقدية قبل بنوك مركزية رئيسة أخرى في العالم. وانطفأ بريق المعادن النفيسة الأخرى وسجّل البلاتين أكبر هبوط متراجعاً إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات عند 1256.30 دولار للأونصة. وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1209.71 دولار للأونصة من دون تغير يذكر عن أواخر تعاملات أول من أمس، بينما تراجعت عقود الذهب الأميركية تسليم كانون الأول (ديسمبر) 1.30 دولار إلى 1210.30 دولار للأونصة. وزاد سعر الفضة 0.7 في المئة إلى 17.06 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.4 في المئة إلى 765.50 دولار، والبلاتين 2.1 في المئة إلى 1264.50 دولار.