×
محافظة المنطقة الشرقية

قتلى وجرحى في إطلاق نار داخل مطعم بمنطقة الفاتح بإسطنبول

صورة الخبر

قال عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: هناك الكثير من الدول بدأت تتخذ إجراءات بغرض استمرارية الأندية واستدامتها، ولاشك أن هناك خطورة في الوضع المالي. والقضية لاتعود إلى أن بعض الأندية عليها ديون؛ بل في عدم وجود مقارنة بين مصروفات الأندية ومدخولاتها، والآن العالم كله يتحدث عن الشفافية، ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق والحالي تحدثا عن هذه النقطة، وأعتقد أن عدم تساوي الإيرادات مع المصروفات مشكلة أساسية، ومعظم الأندية فيها ممارسات خاطئة، والقضية ليست في عدم وجود حوكمة. أعتقد أنها موجودة، لكن السؤال هل نحن مواكبون لآخر النظم الإدارية . وأضاف أن الرقابة المالية موجودة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن المجالس الرياضية هدفها مساعدة الأندية وليس الرقابة عليها، ونوه إلى أن الرياضة في الدولة تجد دعماً كبيراً، وأشار إلى استضافة الدولة للكثير من الأحداث والفعاليات، وإلى قوة أنديتنا، مستدلا بوصول فريقين إلى نهائي دوري أبطال آسيا مؤخراً، وحلول المنتخب في المربع الذهبي بآخر بطولة لأمم آسيا، وتساءل هل نحن قادرون في 30 يونيو المقبل، على تقديم موازنة شفافة للاتحاد الآسيوي؟ وان هناك شكاوى من عدم إيفاء بعض الأندية بالمستحقات، وعدم دفع رواتب على مستوى الموظفين. وتحدث العواني عن التجربة الإسبانية وقال: زرنا إسبانيا قبل عام، وكنا ذهبنا إلى هناك لأننا في مجلس أبوظبي الرياضي رأينا أن هناك مؤشرات غير صحيحة، ووقفنا على ما تم بخصوص نادي ديبورتيفو، فقد كان مهدداً بالإفلاس قبل سنوات، والأندية تعاونت لمساعدته، وقررت خوض مباريات ودية يذهب ريعها لمصلحته، وحتى ريال مدريد لعب مباريات لمساعدته، والآن الاتحاد الإسباني والرابطة صارت لديهما خطوة متقدمة أكثر على النظام الموجود هناك، وهي الموافقة على الميزانية مسبقاً. مثلاً إذا كانت ميزانية النادي المعلنة ستون مليوناً، يدخل الدوري على أساسها، ويعلم أن تعاقداته يفترض أن تكون في حدود هذا المبلغ. ونوه إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي لديه أرقام وموازنات وقال: لكن لو كانت الأرقام متوازنة ما كانت هناك توجيهات من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان. أعتقد أننا في حاجة إلى تصحيح المسار، نحن في وضع حرج. وأفاد العواني بأن هناك أندية تتعرض لابتزاز من قبل وكلاء اللاعبين، وبعض أولياء أمورهم، وهناك أندية تتعرض لضغوطات من محللين ومن الإعلام، ومن الجمهور، منوهاً إلى أن المحللين قد يتحدثون عن لاعب وينتقدونه، ويطالبون الأندية بتغيره، أو عن مدرب على الرغم من أن عقده طويل الأجل، وهناك عقليات إدارية متميزة لا تستجيب لمثل هذه الضغوطات، وهناك إداريون غير مسؤولين. ورأى أن وكلاء اللاعبين هم من يتخذون القرارات، ويحددون سعر اللاعب، معتبراً أن هناك تواطؤاً بين الإداري غير المسؤول والوكيل. وأبان أن هناك غياباً للشفافية في أسعار اللاعبين، ونوه إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تضر بالكرة الإماراتية، وأوضح قائلاً: شاهدنا عمليات تجنيس ورطتنا في التزوير، فأول لاعب تم تجنيسه كان خمينيز (الأهلي)، وبعده تركنا الموضوع يستمر لأننا لانريد أن يغضب منا هذا النادي أو ذاك، إلى أن وصل الأمر لمرحلة التجاوز والعقوبة (مع النصر). وذكر أن نادي الاتحاد بكل تاريخه محروم في السعودية من المشاركة في البطولة الآسيوية، بسبب الموازنة المقدمة، وأعتقد أننا سنتعرض لهذا الوضع في الثلاثين من يونيو المقبل. ورأى الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن سوق انتقالات اللاعبين يخضع لعملية العرض والطلب، وأعتقد أننا إذا وضعنا معايير في غرفة الانتقالات، سيكون الوضع مختلفاً. وذكر العواني أن الاتحادات المختلفة في العالم تقول إن الرياضة أسلوب حياة، وأن الممارس حتى سن ال16 ليس معنياً بالتنافس، لكن تجد ولي أمر اللاعب يبادر إلى بيع ابنه. وأنا أسف على استخدام هذه الكلمة، غير أن هذا يحدث فعلاً، فتجده يساوم الأندية ليدفعوا لابنه مبلغاً كبيراً، أو يحوله لناد آخر. وما أود قوله للاعبين، أن قليلاً مستمر خير من كثير منقطع. وعلى وكلاء اللاعبين أن يعملوا على رفع سقف طموحات اللاعبين بتسويقهم في أوروبا، بدلاً من العمل على المزايدات المحلية. وأكد العواني أن اللجنة التي تم تكوينها مؤخراً نوع من أنواع التصحيح، ونادى بتغيير القوانين ومواكبة لوائح الفيفا.