أكّد معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ مشكلة لبنان مع نفسه قبل غيره. وأشار معاليه، في تدوين على تويتر، إلى أنّ من يتابع التصريحات الإيرانية المدافعة عن حزب الله ضد تصنيفه جماعة إرهابية، يلحظ أنّها غالباً صادرة عن القوى التي خسرت الانتخابات. في الأثناء، كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أنّ المملكة العربية السعودية ستتسلم شحنة من الأسلحة الفرنسية كانت قد طلبتها في الأصل من أجل لبنان، مضيفاً: اتخذنا قراراً بأننا سنوقف منح الجيش اللبناني مساعدات عسكرية بثلاثة مليارات دولار، وبدلاً من ذلك سنعيد توجيهها إلى الجيش السعودي، مردفاً القول: لذلك سيتم استيفاء العقود مع فرنسا، لكن الزبون سيكون الجيش السعودي. وتابع: نواجه وضعاً يصادر فيه حزب الله قرارات لبنان. بدوره، طالب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي لبنان بإدارة شؤونه بنفسه بعيداً عن ابتزاز ميليشيات حزب الله، وذلك شرط أساسي لمراجعة علاقته بالمملكة. وحول نية المملكة الرجوع عن قرارها، قال إن الأمر يتوقف على ما إذا كانت الحكومة اللبنانية قادرة على إدارة شؤونها بمنأى عن ابتزاز حزب الله، وإذا ما حدث هذا الأمر يمكن حينها أن نعيد النظر في القرار. في الأثناء، وفيما تستمر مناورات رعد الشمال شمالي المملكة، وصف خبراء عسكريون واستراتيجيون المناورات بأنّها نواة حلف عربي إسلامي ذي قوة ضاربة في المفهوم الاستراتيجي البعيد المدى. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا