×
محافظة المنطقة الشرقية

"يمدي" تطبيق جديد لحل مشكلة إغلاق المحال أثناء الصلاة!

صورة الخبر

تراجع سعر النفط إلى أقل من 102 دولار للبرميل أمس ليصل لأدنى مستوياته في أكثر من عام مع انحسار قلق المستثمرين بشأن الصراع في أوكرانيا والعراق وزيادة إنتاج الخام في ليبيا وسط إمدادات وفيرة بالفعل، بحسب رويترز". وكان النفط قد قفز يوم الجمعة بعدما قالت الحكومة الأوكرانية، إن مدفعيتها دمرت جزئيا رتل مدرعات روسية. وبينما استمر القتال بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لموسكو تلاشت المخاوف من مزيد من التصعيد. وقال "إيوجين فينبرج" المحلل لدى "كومرتس بنك"، "أصبح واضحا كيف تفاعلت السوق بعصبية يوم الجمعة مع المخاطر الجيوسياسية. والآن بددت السوق جميع المكاسب التي حققتها بعد تلك الأنباء". وهبط خام برنت 1.91 دولار إلى 101.62 دولار للبرميل ونزل إلى 101.43 دولار خلال الجلسة مسجلا أدنى مستوياته منذ 26 حزيران (يونيو) 2013. وتراجع الخام الأمريكي 1.17 دولار إلى 96.18 دولار للبرميل بعدما زاد 1.77 دولار في الجلسة السابقة. وفي العراق قال التلفزيون الرسمي أمس، إن قوات البشمركة الكردية وقوات مكافحة الإرهاب العراقية طردوا مقاتلي تنظيم داعش من سد الموصل. وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن إنتاج البلاد من الخام ارتفع إلى 535 ألف برميل يوميا الأحد. غير أن الإنتاج الليبي الذي تضرر من احتجاجات استمرت شهورا يظل أقل بكثير من مستواه العام الماضي، الذي بلغ 1.4 مليون برميل يوميا. وفي جهة ثانية، قال مسؤول أمس، إن الفلبين تسجل احتجاجا جديدا ضد وجود قوارب صينية في منطقة غنية بالغاز داخل منطقتها الاقتصادية الحصرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "تشارلز خوسيه"، إن القوارب تردد أنها تقوم بـ"دوريات سيادة" بمنطقة "ريد بانك" التي تطلق عليها الفلبين اسم "ريكتو بانك"، التي يعتقد أنها غنية باحتياطيات النفط والغاز. وأضاف أن "المرور المتكرر للقوارب الصينية في "ريكتو بانك" ليس ممارسة بريئة لحرية الملاحة، بل يتم في الحقيقة كجزء من دورية سيادة بنمط غير مشروع في المنطقة الاقتصادية الحصرية للفلبين". وقال "خوسيه"، إن القوارب الصينية رصدت للمرة الأخيرة في "ريد بانك"، الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا عن إقليم "بالاوان" غربي الفلبين، والواقعة أيضا داخل نطاق المنطقة الاقتصادية الحصرية الممتدة 320 كيلومترا في تموز (يوليو) الماضي. وقال الرئيس "بينينو أكينو" الثالث في وقت سابق في مقابلة مع تليفزيون محلي، إن القوارب هي سفن هيدروجرافية. وتساءل قائلاً "ماذا يفعلون هناك؟ ما نوع الدراسات التي يجرونها؟ آمل ألا يؤدي وجود هذه السفن إلى زيادة في التوترات بين البلدين".