شكل وزير الكهرباء والمياه عبدالله الحصين لجنة عاجلة لمعالجة وضع الصرف الصحي بينبع، حيث رصدت ووثقت بالصور والفيديو خلال جولاتها الميدانية عددا من المواقع المتضررة من عدم اكتمال مشروع الصرف الصحي، كما وقفت على المواقع التي لم يتم العمل فيها بالإضافة إلى مرمى الصرف الصحي الذي تحول إلى بحيرة كبيرة تهدد مرتادي طريقي ينبع النخل والبحر. ويجري حاليا سحب المشروع المتعثر من الشركة والمقاولين بغية تسليمه إلى شركة وطنية رائدة متخصصة في هذا المجال، فيما تضم اللجنة عددا كبيرا من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة والمحافظة ومنسوبي وزارة المياه بمنطقة المدينة المنورة وبلدية محافظة ينبع والشركة الوطنية المتخصصة التي تعمد إلى وضع حلول عاجلة للمشكلة القائمة والمتمثلة في طفوحات المياه وارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي داخل الأحياء، وتقصير الشركة والمقاولين المعنيين في الالتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع. كما رصدت اللجنة تعطل بعض المعدات والآلات في محطة التنقية التي تم انشاؤها قبل 4 سنوات تقريبا ورصد هبوط في التربة في الموقع وضرورة عمل صيانة كاملة لعدم تشغيل هذه الآلات لأكثر من أربع سنوات لعدم تشغيل المشروع واكتماله بالإضافة إلى وجود نفس المشكلة في محطة الرفع أيضا وتم تحديد الأحياء المتضررة بشكل واضح حاليا بينبع وهي ستة أحياء بعضها أحياء عشوائية، فيما يأتي هذا التحرك عقب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة وفريق عمل مكون من أمين المدينة ومحافظ ينبع ووكيل المحافظ ورئيس بلدية ينبع إلى وزير الكهرباء والمياه عبدالله الحصين، حيث يتابع الوزير أعمال اللجنة بشكل مستمر لإنهاء مشكلة الصرف الصحي.