وجه معالي رئيس لجنة المساهمات العقارية وزير التجارة والصناعة أمانة اللجنة لاختيار الطرق التسويقية المناسبة لتحقيق أفضل عائد استثماري للعقارات التي تشرف اللجنة على بيعها تمهيداً لتصفية المساهمات العقارية التي تنظرها اللجنة لإعادة حقوق المساهمين بأسرع وقت ممكن وبأعلى ربحية ممكنة. وتقوم اللجنة قبل طرح أي عقار تشرف على تصفيته بتكليف ثلاث شركات تثمين معتمدة في التثمين العقاري للاسترشاد به عند البيع واختيار الطريقة المثلى للبيع سواء في المزادات العلنية او بالبيع المباشر للعقار الذي غالبا ما يتحول إلى مزايدة داخلية للمتقدمين الجادين بعد أن يعلن عن الموعد النهائي لاستقبال رغبات عروض الشراء التي تقدم بالتزامات مالية تصل إلى 5% من قيمة العقار، وجاء نجاح المزاد الذي أقيم مؤخرا لبيع أرض مكة التابعة لمجموعة مساهمات صلاح النفيسي ليؤكد جدوى الخطوات المتبعة من قبل لجنة المساهمات العقارية في آلية بيع عقارات المساهمات المتعثرة بحيث لا يؤثر تعثر المساهمة على سعر العقار الذي سترتب عليه نسبة أرباح المساهمين المتضررين من تعثر المساهمات لسنوات عديدة وهذا ما تحقق بفضل الله عندما وصل سعر المتر المربع في المزاد إلى 1230ريالاً بينما لم يتجاوز أعلى تثمين لنفس الأرض 990 ريالاَ فقط وبذلك سيتحقق للمساهمين نسبة أرباح أعلى بإذن الله، وتكررت هذه الحالة ولله الفضل والمنة في المزادات التي تقيمها اللجنة.