أوضح مسؤولون في غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة أن المشاريع الموصي بها في المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تصل إلى 723 مليار ريال حتى عام 2040 لها انعكاسات إيجابية على المدينة المنورة وجدة. وأشاروا خلال احتفائهم باليوم الوطني إلى أن الاقتصاد يشهد نقلات نوعية كبيرة في السنوات الأخيرة. وفي هذا الإطار أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية وال صناعية في مكة المكرمة ماهر جمال على التصاعد الملحوظ في معدلات نمو النشاط التجاري، والصناعي، وتطوير البيئة العمرانية في مكة المكرمة، مشددا على أن ذلك ما كان ليحدث لولا الاهتمام والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومته للعاصمة المقدسة، وسكانها، وزوارها الذين تتزايد أعدادهم عاماً بعد عام. من جهته ذكر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد عبدالصمد القرشي على أن الصعود في معدلات النمو الاقتصادي للمملكة واضحة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس مباشرة على كافة اقتصاديات الحج. وقال: إن راحة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار لقيت حظها الوافر ضمن مشاريع تطوير مكة المكرمة إذ تجاوز إجمالي المشاريع الفندقية تحت الإنشاء في مكة المكرمة 100 برج، موضحا أنها ستضيف أكثر من 24.480 غرفة فندقية. في حين تطرق نائب رئيس المجلس إيهاب مشاط إلى ازدهار التجارة والصناعة، ونموها المتصاعد في المملكة، متناولا في هذا الصدد العديد من المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها حاليا ضمن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى جانب توسعة الحرم الشريف، والمخطط التطويري الشامل، والنقل العام، وتطوير المناطق العشوائية، والطرق الدائرية. ولفت إلى أن هذه المشاريع سيكون لها انعكاسات إيجابية على مناطق مجاورة كجدة، والمدينة.