سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من مستودعاتها في مدينة المفرق شمال شرقي الأردن القافلة البرية الـ31 المحملة بالمواد الإغاثية المتنوعة من تبرعات الشعب السعودي لأشقائهم من الشعب السوري.وتهدف القافلة لاستكمال توزيع المساعدات على مزيد من النازحين في المنطقة الجنوبية الذين يدفعهم سوء الأوضاع الأمنية واستمرار الاشتباكات حاليا في بلداتهم ومناطقهم للنزوح إلى المناطق الأكثر استقرارا. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، أن القافلة تأتي استكمالا لسابقاتها من القوافل البرية المستمرة بالتدفق لتكون جسورا تنقل وتعبر عن محبة ومشاعر الشعب السعودي لأشقائهم السوريين المتضررين، مشيرا إلى أن القافلة التي بلغت حمولتها أكثر من 22 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة المشتملة على "أكياس نوم، وأغطية، وفرش ولوازم منزلية"، بلغت كلفتها الإجمالية أكثر من 712 ألف ريال. وبين أن القافلة توجهت عبر المعابر الحدودية الأردنية السورية للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري ممثلة بمحافظتي درعا والقنيطرة وريف حوران بتنسيق مع السلطات الأردنية وبالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.