أكد مدير عام جمعية البر بالاحساء بمناسبة اليوم الوطني معاذ الجعفري على أن نعمة الأمن والأمان هي النعمة الأغلى والأهم التي تتطلع لها الشعوب في العالم؛ لأنه مع وجود هذه النعمة تبدأ عجلة التنمية في السير نحو مزيد من الرفاهية، ونحن بفضل الله نعيش في مملكتنا الغالية في نعمة الأمن والأمان التي نغبط عليها بتلاحم الشعب والقيادة الذي بني على أساس المحبة، كما أن حكومتنا الرشيدة انتهجت تعزيز الأمن الفكري لنبذ التطرف ولترسيخ القيم الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني لدى فئة الشباب من أبناء وطننا الغالي؛ لحماية مكتسباته ومقدراته من الأفكار الشاذة والفاسدة والمفسدة والمخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. واليوم إذ نحتفل بذكرى اليوم الوطني الرابع والثمانين فنحن نحتفل بإنجازات كبيرة وإنجازات نوعية تفوق أربعة وثمانين عاما، هذه الإنجازات التي تحققت وتهيأت لهذا الوطن الغالي كان لها الأثر الكبير في غرس حب الوطن في نفوس المواطنين، والتي كان من أهمها الاهتمام بالإنسان وتنميته وتطويره في جوانب عدة، وهو ما حرص عليه قائد مسيرتنا في هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولذلك نجد أن كثيرا من المشاريع التنموية أو الاقتصادية تهدف للرقي بالمواطن السعودي في شتى المجالات التي تمثل لنا اليوم فخرا واعتزازا، وكانت نصب عين حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- ان تتحقق بفضل أيادي ومنجزات أبناء هذا الوطن، والذي يعتبر الركيزة الرئيسة التي تعتمد عليها بلادنا -حفظها الله- للرقي والنهوض بوطننا الغالي من أجل الوصول إلى أفضل مكان يجب أن نكون موجودين فيه. وأكد الجعفري في كلمته أننا نعيش اليوم في عالم متقلب نحمد الله ان حفظ بلادنا من كوارثه، ونحمده ان سخر لنا قيادة حكيمة جديرة بأن تستأمن على هذا الوطن واهله، وان تكون خير سند للأمة العربية والإسلامية، وكم نحن فخورون بهذه المنجزات التي لم تتحقق مصادفة بل هي حصيلة عمل امتد لسنوات طويلة وهي العنوان الرئيس لاحتفالنا واحتفائنا بهذا اليوم الوطني لما له من أثر كبير في نهضة هذه البلاد، التي تأسست على مبدأ التعاون بين الشعب والقيادة، والتي تسعى من خلاله لان يكون الشعب دائما هو محور اهتمامها، وان تكون القرارات مبنية على جانب تشاوري لتقديم خدمة أفضل.