×
محافظة المنطقة الشرقية

صحة حفر الباطن تعلن بدء استقبال طلبات المتقدمين لوظائف برنامج التشغيل الذاتي

صورة الخبر

في أثناء جولتنا أشار المهندس ممدوح طرابيشي إلى أن مطار الأمير محمد بن العزيز الدولي الجديد يعتبر مثالًا حيًا يجسد الشراكة بين القطاع العام والخاص والذي سيلعب دورًا هامًا في استيعاب حركة النقل الجوي المتنامية من ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار على مدار العام وقال لقد قامت شركة طيبة لتطوير المطارات (مساهمة مغلقة) في 21 يونيو 2012م ببدء أعمال التنفيذ والإنشاء لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد من خلال العقد المبرم مع المقاول تضامن شركة تاف للإنشاءات و شركة العراب للمقاولات إحدى شركات الراجحي القابضة بقيمة إجمالية بلغت حوالي 4.5 مليار ريال لافتًا إلى أن التاريخ التعاقدي لمباشرة أعمال تنفيذ مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد هو 30 /06 /2012م الموافق 10 /08 /1433هـ ولمدة 32 شهرًا والتاريخ المتوقع للإنجاز هو 03 /03 /2015م. 8 ملايين مسافر، وقال المهندس ممدوح عند اكتمال المرحلة الأولى في نهاية الربع الأول لعام 2015 م سيكون المطار قادرًا على خدمة ثمانية ملايين مسافر في السنة. وتشير الدراسات إلى أن الحركة الجوية لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي ستشهد نموًا مُطردًا يصل إلى 8 ملايين مسافرسنويًا بقرب حلول عام 2023 مما يتطلب توسعة جديدة لتلبية الطلب المتوقع كمرحلة ثانية والتي قد تشمل مدرجًا جديدًا للطائرات وبرج مراقبة حركة جوية جديد ومركز مكافحة حرائق المطارات جنبًا إلى جنب مع توسيع مبنى المطار والطرق والمباني الملحقة ومواقف السيارات لترتفع الطاقة الاستيعابية لـ 14 مليون مسافر في السنة. 41 % إنجاز وحول نسبة إنجاز المشروع حتى اللحظة أوضح أن النسبة الإجمالية للمشروع حتى نهاية 31 اغسطس 2013م قد بلغت 41% وبحسب نسبة الإنجاز الحالية فإنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد. بالإضافة إلى ذلك تم إنجاز كامل أعمال التصميم التفصيلي الخاصة بمرافق المشروع المختلفة وقال إن إستراتيجية التوسع الكلي في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تسعى إلى تطوير بوابة ثانية تضاف إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، فمواسم العمرة و الزيارة غدت هي المحرك الرئيسي لنمو الحركة الجوية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. تصميم يعكس التراث وعن وجود شكل النخيل في سقف المطار أوضح المهندس طرابيشي أن تصميم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد صمم بعناية فائقة ليكون معلمًا حيًا يعكس تراث المدينة المنورة، حيث يكون شكل النخيل معلمًا من معالم المطار كقاعدة سقفية بلغت قرابة 88 نخلة إضافة إلى بعض التصاميم التي ستعطى المطار رونقًا عالي الجمال إضافة إلى بعض التصاميم التي ستساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لتتواكب مع أهمية المكان والزمان لطيبة الطيبة. آخذين في الاعتبار تكامل مرافق المطار وضمان التوسع مع تقليل مستوى التغيرات والمسافات لحركة المسافرين. بيئة عمل مثالية وأكمل طرابيشي بأنه من المخطط أن يحقق مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد جُملة من الأهداف، فإلى جانب زيادة وتعزيز حركة النقل الجوي فإنه سيوفر بيئة عمل مثالية لجميع الأطراف من المستخدمين والمستثمرين والمشغلين بمستويات عالية من الكفاءة، والسلامة البيئية. وأضاف قبل نهاية الربع الأول من عام 2015 م - بإذن الله- نحن على موعد انطلاقة جديدة حيث سيكون مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي أحد أهم المطارات في المنطقة، ليس فقط لتغيير النظرة السائدة، بل سيطور المفاهيم إلى مستويات عصرية من الشراكات الناجحة بين مختلف الأطراف ذات العلاقة. مرافق المطار وقال إن من أهم الاعتبارات التي وضعت حين البدء في تصميم وتنفيذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد هو تقديم أعلى درجات المرونة، لخلق بيئة مريحة ومحفزة ليكون النجاح التجاري حليف أصحاب المصالح بمن فيهم المشغلون وشركات الطيران والمسافرون. حيث تمت إتاحة الفرصة للعديد من شركات الطيران العالمية بجدولة رحلات منتظمة مباشرة من المدينة المنورة لعدد كبير من المدن والعواصم الإسلامية والعربية والأوروبية. الوسائل التقنية يُنفذ المشروع باستخدام أحدث الوسائل التقنية على مساحة تقدر بأكثر من 8 ملايين متر مربع، وإجمالي مسطحات 153.276 م2 للمباني الخاصة بمبنى المطار الرئيسي، الذي يتكون من صالات جديدة بجسور متحركة لنقل المسافرين من الصالات إلى الطائرات مباشرة وبها عدد 16 بوابة سفر للمرحلة الأولى متصلة بعدد 32 جسرًا معلقًا لدخول الركاب إلى الطائرات وعدد 64 كونتر لإجراءات السفر و24 كونتر خدمة ذاتية يضاف لها عدد 12 كونتر خلال موسم الحج وعدد 10 سيور للأمتعة العادية والكبيرة في صالات الوصول وستة قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية 10500م2 بجوارها موقف لعدد 100 حافلة لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى إنشاء مباني للمرافق التجارية والمرافق اللازمة للجهات الأمنية والحكومية والشركات العاملة بالمطار ومباني المرافق المساندة، و1000 موقف للسيارات العامة وعدد 300 موقف لشركات تأجير السيارات. هذا بالإضافة لمسجد وساحة بمساحة 3920م2. وفي ختام الجولة قدم طرابيشي الشكر لصاحب السمو الأمير فهد العبدالله معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة على ما يولونه من رعاية ودعم ومتابعة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي والهام لأهالي طيبة الطيبة وزائريها، والشكر موصول للهيئة العامة للطيران المدني على ما توفره من دعم ومساندة لنجاح هذا المشروع وتذليل العقبات وكذلك الدور الهام والفعَّال لجميع الجهات الحكومية لتوفير الخدمات الأمنية والمساندة لخدمة المسافرين. كما قدم شكرًا خاصًا لصحيفة المدينة التي نجحت في تغطية هذا المشروع العملاق. المزيد من الصور :