×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الاحساء : إطلاق مهرجان ( وطني سياحة وأمان ) بشاطئ سلوى

صورة الخبر

سيطر مقاتلو قوات سورية الديمقراطية صباح أمس الأحد على حي البناوي في مدينة منبج بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش. وقالت مصادر من القوات لوكالة الأنباء الألمانية إن قواتهم سيطرت صباح الأمس على حي البناوي شرق حي الحزاونة جنوب مدينة منبج بعد معارك استمرت ثلاثة أيام، وأن أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى سقطوا من الجانبين. من جانبها، ذكرت أحد المصادر أنه تم تجميد كل الخيارات العسكرية بالنسبة لقوات سورية الديمقراطية ومن ضمنها القيام بهجوم واسع ضد تنظيم داعش في منبج رغم انقضاء مهلة الـ48 ساعة التي منحتها للتنظيم لمغادرة المدينة، وذلك يرجع إلى اتخاذ «داعش» أكثر من مئة ألف مدني موجودين في داخل المدينة دروعاً بشرية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية أن قيادة تنظيم داعش في منبج تفاوض قوات سورية الديمقراطية على سماح التنظيم بإخراج الجرحى من المدنيين من أبناء مدينة منبج، مقابل السماح بإخراج التنظيم لجرحاه من مدينة منبج. من جهة أخرى، استهدفت غارات جوية للنظام أربعة مشافٍ ميدانية وبنكاً للدم في مدينة حلب خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حسبما أفادت منظمة طبية أمس الأحد. وذكرت منظمة الأطباء المستقلين التي تقوم بدعم هذه المشافي أن القصف الذي استهدف مشفى للأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة أسفر عن مقتل رضيع يبلغ عمره يومين. وبعد تسع ساعات من الاستهداف الأول للمشفى، تسببت الضربة الثانية التي وقعت عند الساعة الواحدة من صباح الأمس (23.00 ت غ) بقطع إمداد الأوكسجين عن الرضع، بحسب المنظمة. وأفادت المنظمة في بيانها أن «الأطباء لم يتمكنوا سوى من النداء لزملائهم من أجل حماية الرضع». وأضافت المنظمة أن المشافي الأربعة (مشفى الأطفال ومشفى الزهراء ومشفى البيان ومشفى الدقاق) خرجت من الخدمة «إثر سلسلة من الضربات الجوية التي شنها الطيران الروسي والسوري واستهدفت المؤسسات الطبية في حلب». واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن سوريا تعد من الدول الأكثر خطورة للعاملين في القطاع الصحي في عام 2015، حيث شهدت 135 هجوماً وأعمال عنف أخرى استهدفت العاملين أو بنى تحتية طبية.