×
محافظة المنطقة الشرقية

تقرير / مدينة الملك فهد الطبية ترفع سعتها السريرية إلى 1201 سرير / إضافة ثانية واخيرة

صورة الخبر

قتل 4 إسرائيليين أمس الثلاثاء في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان قتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية. واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان الهجوم هو «نتيجة مباشرة» للتحريض الذي يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس بينما دانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم. من جهتها، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن منفذي الهجوم ينتميان لها. وقالت كتائب «أبو علي مصطفى» الجناح العسكري للجبهة، في بيان صحفي لها، إن منفذي الهجوم هما غسان وعدي أبو جمل من سكان بلدة جبل المكبر في شرقي القدس. وأكدت الكتائب على مباركتها للعملية «التي تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال وشكلاً من أشكال المقاومة الشعبية». ويقع الكنيس في حي هار نوف لليهود المتشددين في القدس الغربية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري ان «ارهابيين دخلا الى الكنيس في حي هار نوف، وهاجما المصلين بفأس ومسدس، وقتلا 4 اشخاص، ووصل شرطيون الى المكان واطلقوا النار فقتلوا المهاجمين». واوضحت المتحدثة ان 4 مصلين وكذلك شرطيين تصدوا لمنفذي الهجوم. واضافت ان منفذي الهجوم هما فلسطينيان من القدس الشرقية. من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان «ادانت الرئاسة الفلسطينية على الدوام عمليات قتل المدنيين من اي جهة كانت، وهي تدين عملية قتل المصلين التي تمت في احد دور العبادة في القدس الغربية». واضاف البيان ان الرئاسة الفلسطينية «تطالب بوقف الاقتحامات للمسجد الاقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الاسرائيليين». وقال نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب انه «لا يوجد عاقل إن كان مسلما او مسيحيا يوافق على قتل مصلين من اي ديانة لكن اليمين الاسرائيلي من يتحمل مسؤولية زج المنطقة في حرب دينية». وقال الرجوب في تصريح لوكالة فرانس برس «اليمين الاسرائيلي هو من بدأ انتهاك حرمة المقدسات لدى المسلمين والمسيحيين وهو من حدد مواصفات ومقاييس من يمارسون الشعائر الدينية من المسلمين والمسيحيين انهم يعملون على تكريس الاحتلال وتهويد الاقصى بالارهاب الرسمي والاستيطان ومنطق القوة وفرض القوانين العنصرية وهم يسعون لزج الجميع في دوامة حرب دينية ولا يوجد احد يستطيع ضبط ايقاعها». واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان هذا الهجوم الاكثر دموية منذ سنوات في المدينة المقدسة هو «رد على جريمة اعدام الشهيد (يوسف) الرموني» السائق الفلسطيني الذي عثر على جثته الاثنين في حافلة في القدس الغربية.