تقوم وزارة التربية والتعليم بتجديد المناهج والخطط التعليمية بما يوافق العصر ولقد أصدرت سابقا عدداً من القرارات بشأن الرياضة النسائية داخل مدارس البنات لكن هذا لم يطبق ولم يتم استحداث حصة للرياضة النسائية داخل مدارس البنات في التعليم العام وفق الضوابط الشرعية وبما يتوافق مع طبيعة المرأة. فلقد أصبحت التمارين الرياضية ضرورية وذلك لانتشار السمنة بين الطالبات ولان الرياضة مهمة فالعقل السليم في الجسم السليم ومما نعانيه من تقدم مدني وضغوطات الحياة حان الوقت لإقرار تدريس الرياضة النسائية فمن حقها ممارسة الرياضة داخل المدرسة في مكان يخصص لذلك بما يتوافق مع طبيعة المرأة ويشرف على الطالبات معلمات متخصصات في الرياضة والتغذية السليمة. فالرياضة تساعد على التغلب على الضغوط النفسية المصاحبة لحياتنا العصرية فالرياضة لها اهمية في بنيان الجسم ولها دور في تصحيح الدورة الدموية وإخراج السموم من الجسم والقضاء على الكثير من الامراض إذا تم ممارستها على الوجه الصحيح وحيث أن المرأة تحتاج لممارستها بالطرق الصحيحة لتخرج لنا نساء في بنية جسدية صحية خالية من الامراض وإعدادها اما للمستقبل قادرة على أداء واجباتها على الوجه الصحيح بجسد خال من الامراض وقادرة على تربية أبنائها مستقبلا تربية صحية فلديها خلفية كاملة عن طرق التغذية السليمة وأهمية الرياضة والتمارين التي تساعد على بناء الجسم فالرياضة تساهم في تنظيم الوقت . فالكثير من الطالبات لديهن فرط في السمنة وتعود الاسباب الى عدم الحركة وممارسة الرياضة وقد يستمر هذا الداء الذي يسرق العمر بسبب تراكم الدهون وله نتائجه الجانبية الخطيرة .فالعقل السليم في الجسم السليم وممارسة الرياضة تساهم في النمو الجسدي والعقلي والنفسي وتساهم في القضاء على الكثير من الامراض وتساهم كذلك في الاتزان النفسي وإعطاء الثقة بالنفس فتتغير نفسياتنا إيجابيا بعد ممارسة الرياضة كما هو ملاحظ. فإقرار حصة للرياضة النسائية داخل المدارس بضوابط شرعية وبما يتناسب مع طبيعة النساء بعيدا عن ممارسة الكرة ومايقوم به الرجال وبعيدا عن المسابقات المحلية والخارجية والمشاركة في الانشطة الجماعية . بل تكون الممارسة في التمارين وماينشط الجسم بتوفير عدد من الاجهزة الرياضية كأجهزة المشي والتخسيس وغيرها وذلك في إطار الحشمة والشرعية الاسلامية ويشرف على ذلك موظفات وهذا يساهم في استحداث فرص وظيفة للنساء كذلك.