خلال معسكره الإعدادي وقبل بدء المنافسات الرسمية استغنى فريق الشعلة عن مدربه الهولندي هانز فان دير بليوم وتعاقد مع مدرب جديد، نسيت أن أقول إن المدرب المستغنى عنه هو الآخر جديد تم التعاقد معه خلال فترة الصيف. ـ وفي نجران وبعد جولتين رحل المدرب الفرنسي لافاني وتم التعاقد مع المدرب البلجيكي بريس. ـ وفي التعاون ترددت أنباء (لا أعلم عن صحتها) قبل لقاء التعاون ونجران عن عزم الإدارة إقالة المدرب الجزائري توفيق روابح في حال خسارة الفريق. ـ للمعلومية روابح في الموسم الماضي كان المدرب الأبرز إلى جوار الأوروجوياني كارينيو ونجح روابح في تقديم فريق التعاون بصورة فنية مقنعة نالت إعجاب الكثيرين.. ـ الاتحاد استغنى (إقالة أو استقالة) عن مدربه خالد القروني بعد جولتين في الدوري ومباراتين في مسابقة دوري أبطال آسيا. ـ إلغاء عقود المدربين والتعاقد مع بدلاء خلال فترات قصيرة ليس فقط يكلف خزائن الأندية الكثير من المال بل إن هذه التغييرات تؤثر كثيراً على الأداء الفني للفريق ويجعله غير مستقر وبالتالي يقع تحت تهديد الهبوط في كل موسم.. ـ بل أذهب أبعد من ذلك وأقول ماذا لو أبدى المدربون البدلاء عدم قناعتهم بالمحترفين الأجانب الذين تم التعاقد معهم بعد التشاور مع المدربين الراحلين. ـ هذا يعني أن هؤلاء المحترفين إما سيكون على دكة البدلاء أو خارج القائمة تماماً انتظاراً لفترة تسجيل المحترفين الثانية والخاسر الأكبر الفريق الكروي وخزينة النادي. ـ يجب أن يكون نادي الفتح مثالاً يحتذى عندما (احتفظ) بمدربه التونسي فتحي الجبال لسنوات عديدة تدرج خلالها الفريق حتى حقق لقب دوري المحترفين السعودي في وقت كانت الفرق التي في مصاف الفتح (إمكانات مالية) تصارع مخاطر الهبوط.. ـ ومثلما ننتقد (بعض) الأندية في سلبية كثرة التغيير الفني فلا بد من الإشادة بتحركات بعض الأندية على صعيد الرعاية والاستثمار وتوفير موارد مالية تساعد النادي على تحقيق أهدافه.. ـ صحيح أن العقود الموقعة من قبل بعض أندية (الوسط) قد لا تكون نظير مبالغ كبيرة لكنها بالتأكيد تخدم خزينة النادي من منطلق (قليل مستمر خير من كثير منقطع).. ـ الرائد وقع مع شركة راعية والفيصلي وقع مع مستثمرين والفتح نتذكر أنه وقع رعاية طبية مع مركز طبي.. ـ كل هذه التحركات تستحق الإشارة والإشادة ولا شك أنها تعكس (قناعة) أندية دوري المحترفين بضرورة التحرك بحثاً عن مصادر استثمارية تزيد من الدخل المالي للنادي بدلاً من الاعتماد على الدعم الشرفي الذي تحكمه ظروف الشرفيين وربما نفسياتهم ومدى رضاهم على إدارة النادي.. ـ تحركات أندية الوسط جاءت بعد أن اقتنعت تماماً بأن وعود رابطة دوري المحترفين بتوفير رعاة ومداخيل ضخمة للأندية باتت وهماً لا يجب انتظاره أو الجري وراءه.