تحمل الدورة السابعة من المهرجان الدولي «شعراء في باريس» هذه السنة عنواناً لافتاً هو «الشعر والسياسة»، في لفتة واضحة إلى مدى تقاطع الشعر مع السياسة في ما تضم هذه العلاقة من إشكاليات وأضداد. وتنطلق الدورة التي يشارك فيها شعراء من فرنسا والعالم في 15 تشرين الاول (أكتوبر) وتستمر حتى 19 منه، وتستضيف الامسيات والنشاطات دور ثقافة ومسارح في باريس. واتخذ منظم المهرجان الشاعر الفرنسي إيفان تيتلبوم من عبارة أفلاطون «من لا تشغله السياسة لا يشغله شيء» شعاراً للمهرجان الذي يهدف إلى إعادة إحياء الشعر وتنمية المواهب الشعرية وترسيخ العلاقة بين الشعراء والجمهور. تتنوع أنشطة المهرجان بين قراءات شعرية وأمسيات موسيقية ومسرحية وعروض أفلام ومحاضرات وطاولات حوار، ويخصص المهرجان برنامجاً للشعراء الفلسطينيين، وآخر للشعراء المنفيين، ويُختتم المهرجان بتكريم الشاعر الفرنسي الراحل ماكس جاكوب، ويليه عرض مسرحي لقصائد مجموعة من الشعراء العالميين: أراغون، سيزير، ديسنوس، إيلوار، سيغيرس، لوركا، نيرودا، ليوبولد سنغور وسواهم. يشارك في المهرجان شعراء من أوروبا والأرجنتين وإفريقيا الجنوبية والإكوادور، أما الشعراء العرب فهم: إبراهيم نصر الله، داليا طه، باسم النبريص، أنس عيلالي، مايا أبو الحيات، أسماء عزايزة، (فلسطين)، عمر يوسف سليمان (سورية).