×
محافظة مكة المكرمة

مصرع وإصابة 2 بانقلاب سيارة لـ«الحياة الفطرية» بمحمية محازة الصيد في ظلم

صورة الخبر

دفعت حملة التطهير التي اطلقت في الصين داخل الحزب الشيوعي ضد الموظفين الفاسدين النخبة الصينية الى تجنب الذهاب الى هونغ كونغ وماكاو حيث تنفق ثروات، وباتت تخشى تحقيق بكين، فقد شن الرئيس شي جينبيغ الذي تسلم مهامه أواخر 2012 حملة واسعة لمكافحة الفساد تحت شعار "محاربة الذباب والنمور"، ما يعني صغار وكبار الموظفين الفاسدين على حد سواء. وأثار فقدان عدد من الاعضاء البارزين في الحزب الشيوعي الصيني حظوتهم وزج بعضهم في السجن صدمة في أوساط النخبة التي اضطرت الى اعتماد نمط عيش بسيط لم تألفه من قبل. ولعدم لفت انتباه بكين بات الصينيون الميسورون يفضلون شد الحزام في انتظار مرور العاصفة، او على الاقل البقاء في الظل، وفي هونغ كونغ وماكاو اللتين تعدان من مراكز المال والحياة الباذخة وتجذبان الصينيين الميسورين، يبدو ان حملة الرئيس الصيني تؤثر على النشاط فيهما برأي الخبراء. واعتبر ستيف فيكرز الذي كان مسؤولا في شرطة هونغ كونغ قبل ان ينتقل الى القطاع الخاص، "ان حملة مكافحة الفساد لا تظهر اي مؤشر الى التباطؤ. وهي تثير قلقاً كبيراً في سائر ارجاء البلاد وباتت شخصيات عديدة اكثر حذراً في إنفاقها". ومع تسجيل تباطؤ اقتصادي في الصين وحملة مكافحة الفساد، لوحظ تراجع ايضاً في مبيعات المفرق في هونغ كونغ، فمبيعات المجوهرات والساعات والسلع الكمالية الاخرى التي غالبا ما تقدم هدايا في الصين تدهورت بنسبة 28,2% في حزيران/يونيو بحسب ارقام رسمية. وقال ديفيد جي من المكتب العقاري نايت فرانك "في هذه الفترة الدقيقة يتم تفادي الانفاق بدون حساب وجذب الانتباه حتى وان كان هذا المال مالكم". ويسجل الاتجاه نفسه ايضا في جمهورية الصين الشعبية، فسوق الطائرات الخاصة يتباطأ وأصحاب المال يؤجلون شراء يختهم الاول، الى ذلك انخفضت ايضا مبيعات سلع الماركات الفاخرة الأوروبية التي يولع بها الصينيون، وقد خفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندارد اند بورز ملاءة مجموعة ريمي كوانترو في مطلع اغسطس بسبب انخفاض مبيعات الكونياك في الصين. وللافلات من حملة بكين يتوجه الصينيون من اصحاب الثروات اكثر فاكثر الى اسواق بعيدة مثل أوروبا لشراء ما يبغون. وقال ستيف فيكرز "ان القطاع الفاخر لم يعد حكراً على هونغ كونغ وماكاو، فالصينيون يجدون أماكن اخرى يكونون فيها أقل عرضة للمراقبة".