×
محافظة المنطقة الشرقية

شاب سعودي يبارك أعماله بتدشين والدته لمقر منشآته التجارية

صورة الخبر

متابعات(ضوء):هجوم 11 سبتمبر 2001 على برجي التجارة العالمي، كما صورته الولايات المتحدة، قد لا يكون حقيقة ما حدث فعلا. «يبدو ان اميركا اخفت حقائق كثيرة عن الأميركيين وعن العالم. اكثر من هجوم في وقت واحد، غياب امني شبه كلي، عدم صد اي من الهجمات ونجاح في اصابة كل الأهداف في اقوى دولة في العالم، والمتهمين عدد قليل من العرب». هذه خلاصة استنتاج كاتب فرنسي. تقرير فرنسي نشر على موقع «بي فولتر» ذكر ان «ملايين من الأميركيين لا يؤمنون برواية الحكومة الأميركية لما حدث في 11 سبتمبر. وذكر تقرير الكاتب الفرنسي كريستوف سيرفان ان «استطلاع رأي للأميركيين في 2006 اظهر حقيقة لم ترق للحكومة الأميركية حينها ولذلك كان ذلك آخر استطلاع رأي للأميركيين حول 11 سبتمبر وبقي الحديث في الهجوم على اميركا امرا مسكوتا عنه او لا يجوز الخوض فيه كثيرا والاكتفاء فقط بالرواية الرسمية لادراة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن». وذكر الكاتب انه على ما يبدو ان «حقيقة ما حدث حاولت إدارة بوش الاكتفاء برواية واحدة له من دون الخوض في تفاصيل»، ويعتبر ان «الرواية الرسمية مشكوك فيها». آخر استطلاع رأي للأميركيين حول 11 سبتمبر يعود الى 2006 اي منذ 7 سنوات، ووفقا لآخر استطلاع لصحيفة «نيويورك تايمز» و «سي بي اس نيوز» أجري في أكتوبر 2006، فان 16 في المئة فقط من الأميركيين يعتقدون أن الإدارة الأميركية في عهد بوش الابن قالت الحقيقة حول هجمات 11 سبتمبر، و53 في المئة يعتقدون أن الحكومة تخفي شيئا و 29 في المئة ممن استطلع رأيهم عموما يعتقدون ان الرواية الرسمية هي خرافة» يضيف الكاتب. وعلى الرغم من ان نتيجة الاستطلاع التي تعود لعام 2006 تعد قديمة الا انه ما من وسيلة اعلام أميركية كبرى قد غامرت بعد ذلك بالقيام باستجواب الناس عن 11 سبتمبر. من يدري لماذا؟ تساءل الكاتب. «منذ ذلك الحين، غزت نظريات المؤامرة على شبكة الإنترنت. أكثر من 40 مليون مرجع في «غوغل» متصلة فقط بعبارة «9/11 مؤامرة»، وبالنظر إلى التعليقات التي تصاحب عادة كل فيديو أو مقال، فإن النقاش بين المؤيدين والمعارضين للرواية الرسمية يبدو انه تحول بشكل كبير إلى هزيمة في أول حقل مفتوح. أيضا، فإنه ليس من المستغرب أن الخوض في موضوع حقيقة ما حدث في 11 سبتمبر يصبح فجأة من المحرمات» يضيف التقرير الذي تضمن تحليلا لسيرفان. وقد حلل الكاتب الفرنسي كل الوثائق والفيديوهات والتصريحات المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر 2001 من دون أي أفكار مسبقة. وقال سيرفان «اعتقد اني شاهدت تقريبا كل مواد الفيديو المتاحة على شبكة الإنترنت واستمعت وقرأت شهادة المئات من الشهود في مكان الحادث المأساة، بما في ذلك رجال الاطفاء وضباط الأمن، وبعض الناجين من هذه المأساة. درست تحليل مجموعة من الخبراء والمهندسين المعماريين والمهندسين والطيارين والمتخصصين في المتفجرات والمتخصصين في النار، وما إلى ذلك. أنا شخصيا قابلت المهنيين (الطيارين والمهندسين) دون أي ارتباط مع أي موضوع أو حتى الولايات المتحدة، وبالطبع قرأت التقرير الرسمي للجنة التحقيق والوثائق الرئيسية التي اعدتها حكومة الولايات المتحدة أو وكالاتها المتخصصة. في المجموع، قضيت ألف ساعة في دراسة حدث مثير للغاية». وخلص سيرفان بعد الف ساعة من التحليل والقراءة والتدقيق الى 5 نتائج. الأولى تشير الى ان الخبراء الذين دحضوا الرواية الرسمية للحكومة الأميركية في عهد بوش حول 11 سبتمبر هم أكثر بكثير من خصومهم الذين يصدقون بوش، (على الأقل 10 لا يصدقون رواية بوش ضد 1 يصدق). اما النتيجة الثانية فتفيد ان الرواية الرسمية يشوبها الكثير من السهو والتناقضات التي لا يمكن تفسيرها إلا بسبب الحاجة إلى الكذب أو إخفاء الحقائق. النتيجة الثالثة حسب سيرفان تقود الى ان أنصار الرواية الرسمية اليوم يبدو أنهم قاموا بمحو تام لمجال العقلانية العلمية في تحليل ما حدث في 11 سبتمبر وحتى ان الأمر بلغ الى الاقتصار على تشويه الحقيقة، وحتى التهديد بعدم تبني حقيقة اخرى غير رواية بوش» يذكر الكاتب. النتيجة الرابعة تتلخص في ان الكذب الذي تعلق بأسباب الحروب في أفغانستان والعراق عزز فرضية المؤامرة على الرغم من أنه من الناحية المنطقية يجب أن يحدث عكس ذلك. اما النتيجة الخامسة فتفيد ان أنصار نظرية المؤامرة مع وضع أولئك الذين يشككون جانبا على معرفة ممتازة بقضية 11 سبتمبر. في المقابل، فان الأفراد لا يعلمون عن احداث 11 سبتمبر سوى المعلومات الرسمية التي روت الوقائع فقط والتي اوردتها وسائل الإعلام في الأيام التي تلت الهجمات، أي ان معلومات اخرى هي قليلة». وبين الكاتب ان عالم نفس أميركيا في مقابلة اجراها مع مجلة «تايم» وهو من أتباع نظرية المؤامرة أجاب «انه لا تخلو من مخيلة الفرد في دراسة السلوك نظرية المؤامرة حتى لو كانت هناك حقائق ملموسة عكس ذلك فميله الى الاعتقاد بوجود مؤامرة اكثر من سرعة تصديقه لحقيقة ما حدث». مواقع إسرائيلية تحذر من هجمات إلكترونية لقراصنة مسلمين في ذكرى 11 سبتمبر استعدادا للاحتفال بذكرى احداث 11 سبتمبر 2001، روجت مواقع اسرائيلية مثل «جيريزالم بوست» ان «فريقا من الهاكرز المسلمين ارسل دعوة الى جميع القراصنة المسلمين في العالم لمهاجمة اسرائيل والولايات المتحدة في ذكرى 9/11». وذكر الموقع الاسرائيلي مثل غيره من المواقع اليهودية ان «قراصنة يخططون للانتقام من الهجمات السيبرنتية يوم ذكرى المحرقة»، لافتا الى وجود «شريط فيديو باللغة الإنكليزية نشر على يوتيوب يدعو القراصنة المسلمين في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود لاسقاط المواقع الأميركية والإسرائيلية في 11 سبتمبر، الذكرى الثانية عشرة للهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة». الفيديو الذي عرض بداية من حلول سبتمبر يذكر بعض عبارات القراصنة «مرحبا، إسرائيل، هل تذكريننا؟ في اشارة الى عمليات القرصنة السابقة». ثلاث مجموعات من القراصنة، «انونيموس، أنون غوست، وفلاغة»، يتوعدون اميركا واسرائيل، في فيديو صوتي فقط وصور طبع عليها شعار مع عبارة «فلسطين حرة». تحت النص الرئيسي، هناك خط بالكاد مرئي مكتوب كالتالي «جزاكم الله مساعدة القراصنة والمجاهدين». «ونحن نفس الأشخاص الذين هاجمنا مواقعكم في يوم 7 ابريل. والآن عدنا إلى معاقبتكم مرة أخرى، «صوت يعلن، في إشارة إلى محاولة سابقة، من قبل مجموعة مجهولة، إلى محو إسرائيل من الإنترنت» في يوم ذكرى المحرقة. وقالوا حسب الفيديو «نحن المسلحين التقنيين، من الجماعات المشهورة او المجهولة، نعلن عن إطلاق عملية «# OpIsrael # التي تولد من جديد»، ثم نسأل: «جميع المسلمين القراصنة للانضمام إلى العملية يوم 11 سبتمبر». وهذا بعض من العبارات التي ترددت في الفيديو الذي ارعب إسرائيل. «لا وجود لإسرائيل في الخريطة»، يقول صوت.وصوت آخر يدعو الأميركيين والإسرائيليين لتوقع هجوم نوعي في 11 سبتمبر «أميركا وإسرائيل. نحن سوف نظهر لكم»، يكرر الصوت. كريستوف سيرفان: • آخر استطلاع رأي للأميركيين حول 11 سبتمبر يعود إلى 2006 ... والمكذبون للرواية الرسمية أكثر من المصدقين • 16 في المئة فقط من الأميركيين يعتقدون أن إدارة بوش قالت الحقيقة حول هجمات 11 سبتمبر • 53 في المئة يعتقدون أن الحكومة تخفي شيئاً و29 في المئة يعتقدون أن الرواية الرسمية هي خرافة