* بعد اخضاعهم للدورات وورش العمل المتخصصة. * جدع : أعمالنا ليست موسمية والرقي بمستوى الأداء خلاصة دراسات على مدى العام. صحيفة مكة - جدة تمكن مكتب الوكلاء الموحد الذي يعمل ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف في خدمة ضيوف الرحمن تحت إشراف وزارة الحج من تأهيل أكثر من 3500 شاب سعودي حرصاً منه على اجتذاب القدرات الشابة للعمل في منافذ المملكة الـ 16 الجوية والبرية والبحرية بهدف تحقيق رغبتهم في الحصول على فرص عمل خلال موسم حج هذا العام حيث حقق المكتب نسبة 100 % في شغل الوظائف الاشرافية والإدارية وذلك بعد اخضاعهم للدورات وورش العمل المتخصصة والندوات والبرامج التعريفية بأعمال المكتب . وكشف عضو مجلس الإدارة المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالمكتب الدكتور عبد الإله بن محمد جدع عن توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في أعمال المكتب سعياً منه لتطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودمج هذه الشريحة الغالية ضمن مجتمعهم وإتاحة لهم فرصة المساهمة في خدمة حجيج الرحمن حيث لا تقف احتياجاتهم الخاصة عائقاً في دخولهم سوق العمل مؤكداً أنه بناء على نتائج العديد من الدراسات والبحوث الميدانية أهتم المكتب بتطوير الموارد البشرية بصفة مستمرة تحسيناً لبيئة خدمة الحجاج التي يضطلع بها المكتب حيث يولي أهمية خاصة لإعداد وتأهيل الكوادر عن طريق الدورات التعريفية وورش العمل المختلفة التي عقدها المكتب لجميع العاملين منذ شوال الماضي . وأكد أن هذه الورش المتخصصة تقدم من قبل نخبة من الأكاديميين والمتخصصين قبل الموسم وخلاله إلى جانب منظومة من الدورات التعريفية للعديد من الموضوعات كإجراءات خدمات الحجاج والتحصيل وسلوكيات التعامل الإيجابي وأساليب التعاون مع الحجاج والدورات التخصصية التي تشمل كافة الأعمال بالمكتب مؤكداً على أن المكتب ساهم في تأهيل الشباب السعودي للعمل محققاً لهم عناصر الجذب في هذا المجال بالتركيز على تسليم المراكز القيادية لمن عمل في أكثر من موسم وكذلك لمن هم من حملة الشهادات العليا وتحديد الرواتب حسب الدرجة العلمية وتقدير الأكفأ منهم من مسؤولي ورؤساء الأقسام وتحديد ساعات العمل بـ 8 ساعات يومياً من خلال ثلاث ورديات على مدار الـ 24 ساعة . وقال الدكتور جدع : مع أن الحج من الأعمال الموسمية إلا أن مكتب الوكلاء الموحد يظل يعمل طيلة العام من أجل تحقيق التميز والتطوير المستمر لأداء العمل ويعنى بمحاور إدارية ثلاثة لتمكينه من تحقيق العديد من خطوط التميز كالتخطيط وتبني المقترحات التي أثبتت الدراسة الميدانية فاعليتها ويتم ترجمتها إلى واقع عن طريق إدراجها واعتمادها في دليل إجراءات العمل وفي الخطط التشغيلية للحج القادم ومحور التوجيه حيث توضع ابتداء من شهر رجب من كل عام برامج لخطط الحج ويقوم المسئولون التنفيذيون بوضع الخطط التشغيلية وإخضاعها للدراسة المستفيضة ثم يتم البدء بتعيين الموظفين وتدريبهم وتوفير احتياجاتهم من معدات وآليات لتنفيذ العمل . واضاف تحقيق التميز والتطوير يركز على محور التقييم وذلك مع انتهاء موسم الحج وكثمرة لعمليات الرقابة وتقييم الأداء اليومي بقيام مكتب الوكلاء الموحد بعقد ورش العمل التي تشارك فيها إدارات البحوث والعمليات والإدارات الأخرى ويتم خلالها تقييم أداء موسم الحج المنصرم بإيجابياته وسلبياته وتجمع الاقتراحات الخاصة بتحسن أداء العمل ثم تبدأ حينها دورة أخرى جديدة من أعمال التخطيط والتوجيه والتقييم لتحسين الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بشكل مطرد وتحقيق رغبة قيادة البلاد الرشيدة في تيسير أعمال الحج للحجاج . وفيما يتعلق بضبط عملية تفويج الحجاج لمكة المكرمة والمدينة المنورة أكد أن مهام استيفاء الأجور ونقل الحجاج ليست مهمة روتينية بل هي تلعب دوراً رئيساً في انسيابية التفويج وعدم الإرباك أو اختلاط جنس وشركة وبعثة مع الأخرى حيث يراعي مكتب الوكلاء الموحد بالتنسيق مع النقابة العامة للسيارات ومن خلال الخبرات التراكمية للعاملين فيه عدداً من الجوانب منها تنظيم صعود الحجاج إلى الحافلات بعد نقلهم من مراكز التجمع في الخيام مع تسجيل بياناتهم وألا يزيد عدد الخدمة الميدانية في الحافلة الواحدة عن مجموعة واحدة ولا يزيد عدد مكاتب شؤون الحجاج والشركات السياحية التابعين لها الحجاج عن بعثة وشركة واحدة في الحافلة ولا تزيد المساكن عن مسكن واحد في الحافلة مشدداً على أن أي خلل في القيام بهذه الخطوات والإجراءات المنظّمة سوف يؤثر على انسيابية النقل ويؤدي للتكدس وهو ما يحرص مكتب الوكلاء الموحد على تجنبه دوما في سبيل راحة الحجيج .