×
محافظة المدينة المنورة

صحة المدينة تنهي (الجرعة الأولى) من حملة شلل الأطفال وبنجاح تام‎

صورة الخبر

أجمع عدد من العلماء والمفكرين المشاركين في «مؤتمر العالم الإسلامي..المشكلات والحلول»، على أن أوضاع الأمة الإسلامية تستدعي توحيد الصف وتجاوز الخلافات بين المسلمين لمواجهة التحديات التي تواجههم من أعدائهم. ودعوا عبر «عكاظ»، إلى بلورة سياسة فعالة في الدعوة إلى التضامن الإسلامي، موضحين أن أغلب مشاكل الدول الإسلامية مصدرها البعد عن القرآن الكريم. حول ذلك، رأى مفتي عام جمهورية باكستان الإسلامية محمد رفيع العثماني، أن أوضاع الأمة المسلمة تحتاج إلى توحيد ونبذ الفرقة بين صفوف المسلمين، حيث لا مخرج إلا بالعودة إلى ديننا الحنيف الصحيح، معربا عن أمله أن ينجح المؤتمر في جمع وحدة صف المسلمين، لافتا إلى أن المملكة كانت دائما سباقة إلى لم شمل المسلمين. فيما قال رئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي من روسيا الاتحادية الشيخ نفيع الله أشيروف، إننا بحاجة في هذا العصر إلى توحيد كلمة المسلمين، لا سيما في عصر العولمة وانتشار الكثير من النزاعات الطائفية في كثير من البلدان الإسلامية، خاصة أن العدو يطمع في ثروات بلادنا. بينما ذكر الرئيس السوداني السابق عبدالرحمن سوار الذهب، أن المؤتمر جاء في مكانه وتوقيته، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى جمع الكلمة للأمة الإسلامية، ويجب أن تكون هناك سياسة قوية للدعوة إلى التضامن الإسلامي في مواجهة هذه المشكلات، موضحا أن المؤتمر سيناقش الكثير من القضايا، منها كيفية إزالة الخلافات بين الأمة الإسلامية. بدوره، أكد أستاذ جامعة السلام في كابول الشيخ عبدالهادي شيرزاد، أن توحيد الكلمة والتمسك بالعقيدة الإسلامية الحقيقية، هو الطريق الوحيد إلى نبذ خطورة الدعوات الطائفية والحزبية والنزاعات والفتن التي أدت إلى تشتت الشعوب الإسلامية وانهيارها. وأضاف: نتمنى أن يشكل هذا المؤتمر دافعا قويا إلى نشر الدعوة والوحدة بين المسلمين، لا سيما أن أغلب المشاكل في الدول الإسلامية مصدرها البعد عن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتطبيق الحقيقي للإسلام، وزاد: يجب على المسلمين أن يقفوا صفا واحدا ويتعاونوا على البر والتقوى، خاصة أن العدو يطمع في ثروات بلادنا الإسلامية، ويسعى إلى نشر الحزبيات والنزاعات والفتن، التي عصفت بالكثير من الدول. فيما أوضح الناشط الحقوقي ورئيس المؤتمر العام باتحاد روهينغا أراكان في مينامار، الدكتور طاهر محمد الأراكاني، أنه يسعى لاستعادة حقوق ولاية أراكان المسلمة بسكانها وحقوق المسلمين في مينامار بصفة عامة، وحول النتائج المتوقعة للمؤتمر، ذكر أن الأحاديث والآراء التي شملها الافتتاح كانت سامية المحتوى، والحضور الإسلامي كان إيجابيا في دعم قضيتهم. وقال: لو وقفنا وقفة شخص واحد سننتصر وستحل مشاكلنا جميعا، وبالأخص مشاكل المسلمين المضطهدين داخل ولاية أراكان في مينامار، فنحن نناشد العالم الإسلامي أن يقفوا مع هذه القضية المنسية لإنقاذ المسلمين من المجازر والتهجير.