×
محافظة الرياض

متعب بن عبدالله: مهرجان سباق كؤوس الملوك والأمراء نهاية الأسبوع

صورة الخبر

بروكسل قال السفير الاميركي لدى الاتحاد الاوروبي الجمعة ان ادارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب سترتكب حماقة مطلقة اذا ما دعمت تفكك الاتحاد الاوروبي كما تفعل الان على ما يبدو. واكد انتوني غاردنر الذي يغادر منصبه في بروكسل بعد ثلاثة اعوام، ان فريق ترامب الانتقالي يسأل مسؤولين في الاتحاد الاوروبي عن الدول التي ستحذو حذو بريطانيا في التصويت على الخروج من الاتحاد الذي يضم 28 بلدا. وقال غاردنر ان الاعتقاد باننا نخدم مصالحنا من خلال دعم تفكيك اوروبا هو حماقة مطلقة. انه جنون، مشيدا بالسلام والازدهار الذي تشهده اوروبا منذ سبعة عقود. واضاف ان دعم الولايات المتحدة للانفصال من الاتحاد الاوروبي او الانفصال التام عن السوق المشتركة سيكون ايضا قمة الحماقة. كان السياسي البريطاني نايجل فاراج وهو من قادة حملة الخروج من الاتحاد الاوروبي اول مسؤول بريطاني يلتقي ترامب بعد فوزه المفاجئ في انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر، كما زاره مرة ثانية. وشوهدت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبن التي هددت بخروج بلادها من الاتحاد الاوروبي، في برج ترامب في نيويورك الخميس رغم ان مسؤولين قالوا انها لم تلتق الرئيس المنتخب. وقال غاردنر انه سمع ان اعضاء من فريق ترامب الانتقالي اجروا اتصالات مع مؤسسات الاتحاد الاوروبي للسؤال عن ما اذا كانت دول اخرى ستخرج من الاتحاد. وقال كان السؤال هو ما هو البلد التالي الذي سيغادر الاتحاد وهو ما يلمح نوعا ما الى ان الاتحاد على وشك الانهيار. واضاف هذا مفهوم يبدو ان نايجل فاراج ينشره في واشنطن. وهو امر مضحك. كما اعرب غاردنر عن امله بان يحافظ ترامب، الذي يبدو انه يتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الموقف المتشدد بشأن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على موسكو منذ ضمها شبه جزيرة القرم الاوكرانية. وقال سيكون من غير المنطقي والمعيب اذا فكرنا في تخفيف العقوبات على روسيا مشيرا الى تاكيد اجهزة الاستخبارات الاميركية تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية. واضاف ان السياسة الاميركية على مدى الخمسين عاما الماضية دعمت اندماج اوروبا لانه يفيد الطرفين سياسيا واقتصاديا وامنيا. واكد ان ادارة ترامب ستتبع مقاربة خاطئة اذا ما سعت الى اقامة علاقات ثنائية مع دول منفصلة في الاتحاد الاوروبي تعتبرها صديقة مثل بريطانيا والمانيا بناء على الافتراض الخاطئ بان الاتحاد عديم الفعالية. وانتقد غاردنر فريق ترامب الانتقالي لانه امر السفراء المعينين سياسيا وغيرهم من المسؤولين بمغادرة مراكز عملهم يوم التعيين في 20 كانون الثاني/يناير بدلا من منحهم اسابيع او اكثر كما هو معتاد.