الأحساء ـ مصطفى الشريدة يبدي مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي اهتماما بإنجاز مشروع مبنى النادي الجديد، الذي بدأ العمل فيه قبل نحو عام على أرض مساحتها 16 ألف متر مربع من قبل إحدى المؤسسات الوطنية. وقال رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور ظافر الشهري، إن مجلس الإدارة يتابع بصفة مستمرة خطوات تنفيذ المشروع مع مدير المشروع (مكتب هندسة استشاري)، ومع المهندس المقيم، والمقاول المنفذ، بغية الانتهاء من المشروع في الزمن المحدد، وبالمواصفات الحكومية الملحقة بالعقد الموقع بين النادي والمقاول. وأضاف أن المبنى سيكون معلما حضاريا من معالم الأحساء، وسيمكن النادي متى ما أنجز من إقامة الفعاليات الضخمة في رحابه مثل مهرجان جواثى الذي سيقام في نسخته الخامسة (المقبلة) في هذا المبنى، وكذلك الفعاليات الثقافية الكبيرة التي سوف تقام في المحافظة. ثقافة القراءة من جانب آخر، وفي سياق متصل باهتمام النادي بالكتاب والتشجيع على القراءة، تلقى النادي موافقة المسؤولين في مطار الأحساء لتخصيص مكان مناسب في صالة انتظار الركاب لعرض إصدارات النادي فيه للقراءة فقط، ومن يرغب في اقتناء أي من هذه الإصدارات المتاحة؛ فسيحصل عليها من النادي، سواء على سبيل الإهداء، أو بسعر رمزي. ويجري الآن التنسيق بين النادي وبعض الجهات الأخرى التي يرتادها كثير من الناس لإتاحة إصدارات النادي فيها للقراءة. اليوم الوطني وفيما يتعلق بالمناسبات الوطنية، عقد مجلس إدارة النادي موخراً جلسة خُصِّصتْ لمناقشة الفعاليات التي يعتزم النادي تنفيذها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف هذا العام الثلاثاء 28 ذي القعدة المقبل، حيث أقر المجلس حزمة من الفعاليات المتنوعة على مدى ثلاثة أيام تبدأ من الإثنين 27 ذي القعدة، وتنتهي مساء الأربعاء 29 من الشهر نفسه. إصدارات من جهة أخرى، أوضح الشهري أن النادي سيصدر قريباً كتاباً وثائقياً محكماً يضم أبحاث مهرجان جواثى الثقافي الرابع التي تم تحكيمها. وأفاد أن معجم «كُتَّاب السرد الأحسائيين» في مراحله النهائية وسيدخل المطبعة قريباً، إضافة إلى إصدار خاص بأدب الأطفال وبعض الكتب الإبداعية الأخرى التي دخلت فعلا للمطابع. شراكات مجتمعية ويحاول نادي الأحساء الأدبي تحقيق الريادة في الشراكات المجتمعية من خلال تفعيل الشراكات الموقعة، وعقد شراكات جديدة مع مؤسسات المجتمع المدني في الأحساء، حيث لاقت شراكة النادي مع جامعة الملك فيصل نجاحا كبيرا وأثمرت عن تنفيذ كثير من النشاطات الأدبية والثقافية المشتركة كان من أهمها مهرجان جواثى الثقافي الرابع.