شدد اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية على ضرورة الاستفادة من كافة التجارب الدولية، للتعامل مع الأزمات، وتطويرها وتحديثها حسب خطط معينة، مع تطوير إجراءات الإخلاء والإيواء، ببدائل تحد من الحاجة لنقل السكان أو المقيمين في المواقع المعرضة للكوارث، بهدف التقليل من الخسائر المتوقعة حدوثها جراء وقوع أزمة، والخطوة الأهم التهيئة المسبقة لسكان المناطق المحتمل تضررها، على التعامل مع الأزمات. وعقب التركي على البحوث المختصة بالأزمات والكوارث في المؤسسات التعليمية، وقال إن التطوير الأمن والسلامة، والوقاية من الأزمات، وجاهزية خطط الطوارئ، مع التدريب على تنفيذها، مطلب مهم، لرفع قدرات المدارس للتعامل مع الأزمات والكوارث في حال وقوعها لاسمح الله. مشيداً بجهود " المجلس الأعلى للدفاع المدني" المركز المتخصص في إدارة الأزمات والكوارث في المملكة، مضيفاً ما حصل في جدة يعود إلى ضعف التنبؤ، بالتأثيرات المناخية وهذا يدعونا الى البحث في التوقعات الجوية، لتفادي الأزمات مستقبلاً. وفيما يتعلق في الإخلاء والإجلاء في العيص، ذكر ان الزلازل نادرة الحدوث في المملكة، وإجراء الإخلاء كان حرصاً من الدفاع المدني للحد من أضرار الزلزال وحماية للأرواح. ونبه التركي من تداول الشائعات دون الرجوع لمصدرها الرئيسي، والتقنية لها وجهاها السلبي والايجابي أيضا، والمعلومة متوفرة في الجهة الموثقة وغير الموثقة، وعلى متداولي المعلومات تحري الدقة وصحة المعلومات، وتتبع مصدرها، كما نسعى للتصدي لأي شائعة، للحد من سلبيات تداولها في المجتمع.