نواكشوط (د ب أ) دعت الرئاسة الموريتانية أمس أحزاب منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض، أكبر ائتلاف للمعارضة في البلاد، إلى المشاركة في جلسات تمهيدية للحوار السياسي، والتي من المقرر أن تنطلق في السابع من الشهر الجاري وتستمر ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وقال أمين عام الرئاسة الموريتانية مولاي ولد محمد لقظف المسؤول عن ملف الحوار عن الحكومة لوسائل إعلام محلية إن الهدف من الحوار المرتقب «إحداث تنمية تحتاج إلى نظام سياسي تشاركي من شأنه تقوية اللحمة والوحدة الوطنية والتناوب السلمي على السلطة»، وأضاف أن الحكومة ستسعى لتذليل كل العقبات سعيا لإنجاح الحوار. وطالب الأحزاب السياسة جميعا خاصة المنتدى المعارض إلى «الدخول في حوار يؤسس لنظام سياسي تشاركي يضمن لموريتانيا الاستقرار والتنمية ومشاركة جميع أبنائها في بناء مستقبل أفضل» ورفضه لفشل «هذا الحوار وعلى الجميع اختبار جدية النظام من خلال الدخول معه في حوار حول ما تم الاتفاق عليه كأساس للنقاشات في الحوار». وأوضح لقظف أن جلسة السابع من سبتمبر ليست انطلاقاً للحوار، وإنما جلسة تمهيدية لمسار سيستمر لمدة أسبوعين أو ثلاثة وأنه يمكن مناقشة المنتدي في الطريقة التي تعتبرها مناسبة لمواصلة النقاش، وأن الأغلبية جاهزة وستسعى لتذليل كل العقبات لإنجاح الحوار المرتقب على حد تعبيره.