«أخمد البغاهيم أغب سعوديت» هكذا نودي الفوتوجرافي السعودي للصعود لمنصة التكريم لنيل الجائزة الكبرى في المسابقة الفوتوجرافية (الفياب) المقامة في بلجيكا. الجائزة تحمل الرقم 112 في سجلّه الفوتوغرافي الذي يضمّ 15 ميدالية ذهبية و 12ميدالية فضية و 10برونزيات و 75وسام شرف. ووسط أكثر من 500 شخص أغلبهم يتكلمون اللغة الفرنسية، وقف أحمد البراهيم يتسلَّم الجائزة الأولى من يد رئيس النادي، والقاعة تضج بالتصفيق المتواصل بعد أن كانت الأفواه تثرثر عن سر جلوس ثلاث نسوة محجبات بينهن رجل في مقاعد الصفوف الأولى.وقال البراهيم لـ «الشرق» إنه يُهدي فوزه إلى وطنه المملكة العربية السعودية، وأضاف «كنت فخوراً وأنا أحمل ريشة العلم الوطني أمام الجموع. خاصة أنه أول عربي يحصد الجائزة ويحضر حفل التتويج». ويضيف «حُجزت لنا أنا وزوجتي وأختاها مقاعد في الصفوف الأولى من المسرح، إلى جانب رئيس النادي ونائبه، مشيراً إلى أن المسرح يضم أكثر من 500 شخص بلجيكي يتهامسون فيما بينهم عن سبب وجود ثلاث نسوة محجبات في الصفوف الأولى من المسرح». ويتابع البراهيم «مشكلتي الحقيقية كانت تكمن في عدم تمكني من إجادة اللغة الفرنسية، وأهمها أني كنت أعرف أن أقول اسمي أحمد البراهيم من السعودية». يجدر ذكره أن البراهيم من مواليد العوامية بمحافظة القطيف عام 1390، ويحمل البكالوريوس في نظم المعلومات، ويعمل مشرفاً تقنياً في شركة شيفرون بالجبيل الصناعية. نودي إلى المنصة بلكنة فرنسية: «أخمد البغاهيم أغب سعوديت» سعودي يتفوّق على مصورين عالميين في بلجيكا ويفوز بجائزته الـ 112 الدمام معصومة المقرقش «أخمد البغاهيم أغب سعوديت» هكذا نودي الفوتوجرافي السعودي للصعود لمنصة التكريم لنيل الجائزة الكبرى في المسابقة الفوتوجرافية (الفياب) المقامة في بلجيكا. ووسط أكثر من 500 شخص أغلبهم يتكلمون اللغة الفرنسية، وقف أحمد البراهيم يتسلم جائزته الأولى عن محور الصور الأحادية «الأبيض والأسود»، هي «الحلم، النظرة البريئة، الطفلة الحزينة، الأعين» من يد رئيس النادي، والقاعة تضج بالتصفيق المتواصل بعد أن كانت الأفواه تثرثر عن سر جلوس ثلاث نسوة محجبات بينهن رجل في مقاعد الصفوف الأولى. وعن المسابقة يصف أحمد البراهيم في حديث لـ«الشرق» لحظات سبقت تتويجه قائلاً «تلقيتُ دعوةً لحضور حفل توزيع جوائز مسابقة الفياب في بلجيكا في مدينة موسكرون Mouscron التي تقع على الحدود الفرنسية، واستقبلني القائمون على الجائزة استقبالاً خاصاً، وأنا لا أعلم سبب حفاوة الاستقبال هل لحصولي على الجائزة الكبرى أم لأني من بلدٍ بعيدٍ، وأول عربي يحصد الجائزة ويحضر حفل التتويج». ويضيف «حُجزت لنا أنا وزوجتي وأخواتها مقاعد في الصفوف الأولى من المسرح، إلى جانب رئيس النادي ونائبه، مشيراً إلى أن المسرح يضم أكثر من 500 شخص بلجيكي يتهامسون فيما بينهم عن سبب وجود ثلاث نسوة محجبات في الصفوف الأولى من المسرح». ويتابع البراهيم «مشكلتي الحقيقية كانت تكمن في عدم تمكني من إجادة اللغة الفرنسية، وأهمها أني كنت أعرف أن أقول اسمي أحمد البراهيم من السعودية». ويواصل «من الملاحظ أن كل من تسلم جائزة كانوا من كبار السن الذين تتراوح أعمارهن بين ستين عاماً وأكثر، وأنا كنت أصغرهم سناً، لافتاً إلى أن المسابقة ليست من ضمن المسابقات الصغيرة؛ بل هي مسابقة مخصصة للكبار». ويصف البراهيم لحظة إعلان اسم الصورة الفائزة بالقول «بدأت الصور الفائزة تظهر الواحدة تلو الأخرى إلى أن جاء محور الأحادي؛ لتظهر صورة الطفلة الحزينة على الحائط، وتسمع المعلقة تقول: «أخمد البغاهيم أغب سعوديت»، لحظة لا توصف، وتشجيع من الجمهور كان الأطول بين تشجيع الباقين، طبعاً أعضاء النادي كانوا يوزعون الجوائز؛ لكن حين جاء دوري أعطاني الجائزة رئيس النادي. البراهيم يتابع وصف مشهد التكريم مضيفاً: وزعت باقي الجوائز، ودخلت المسابقة على المحور الملون، وظهرت صورة أم الخير الفائزة بالميدالية الفضية؛ لأصعد مجدداً على المسرح وأتسلمها من رئيس النادي.. لحظات لا توصف. ويبين البراهيم أن الحفل على الرغم من بساطته وتواضعه، إذا ما قورن باحتفال حمدان، والآخر كان في أوروبا، كان حفلاً رائعاً، مشيراً إلى أن المعرض عرض جميع الصور المقبولة ولم يحصرها في الصور الفائزة. ويزيد البراهيم: دخلنا المعرض، ووقفتُ أمام صوري أتصور معها، فجاءني أحد الحكام، وقال أنا أحد الحكام، وأعجبتني صورك، وأكثر صورة أعجبتني هي صورة الأعين، موضحاً أن أغلب صوره للأطفال، وأن إضاءتها وتكوينها كانا سبباً في الفوز. ويقول: تابعت التجوال في أركان المعرض إلى أن أتى أول شخص استقبلني في المعرض، وقدمني إلى صحفية من الصحافة البلجيكية، وكانت تتكلم اللغة الإنجليزية، واستأذنتني في إجراء لقاء صحافي معي فأبديت سعادتي لذلك وأجرينا اللقاء. البراهيم الذي حل غريباً عن اللغة الفرنسية في حفل التتويج كان سعيداً جداً وسط مجموعة رحبت به أشد ترحيب بالفرنسية، وهو يرد عليهم بكلمة وحيدة وابتسامة «مغسي»؛ لينتهي الحفل ويغادر إلى باريس؛ ليقضي باقي أيام إجازته. والفوتوجرافي «البراهيم» من بلدة العوامية في محافظة القطيف أول فنان فوتوجرافي عربي يحصل على هذه الجائزة، بعد أن كانت حكراً على المصورين الفوتوجرافيين الأجانب في السنوات الماضية. البراهيم - أحمد عبدالله البراهيم. ولد في العوامية عام 1390هـ. بكالوريوس نظم معلومات من جامعة البحرين. يعمل حالياً مشرف فحص معدات في شركة شيفرون. متزوج. عضو الفياب منذ عام 2012م. حصل على 112 جائزة دولية لـ 34 صورة مختلفة التقطها في 21 دولة. نال 15 ميدالية ذهبية، و12 فضية، و10 برونزيات، و75 وسام شرف.