استقبلت اسبانيا التي تعد ثالث مقصد سياحي في العالم 10,1 ملايين سائح أجنبي في الربع الأول من العام، أي أكثر من 7,2% من العدد المسجل قبل عام، مع العلم أن البلاد استقبلت عددا قياسيا من السياح سنة 2013 تخطى 60 مليون زائر. وبين كانون الثاني (يناير) وآذار (مارس)، أتت أغلبية السياح إلى إسبانيا من بريطانيا (1,9 مليون شخص مع ازدياد بنسبة 4,7%) ثم فرنسا (1,7 مليون شخص مع ازدياد بنسبة 11,5%) وألمانيا (1,6 مليون شخص مع ازدياد بنسبة 6,2%)، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة السياحة. وكانت جزر كناري (3,1 مليون سائح مع ازدياد بنسبة 10,6%) وكاتالونيا (2,5 مليون سائح مع ازدياد بنسبة 9,8%) والأندلس (1,2 مليون سائح مع ازدياد بنسبة 3,9%) أكثر المناطق الاسبانية استقطابا للسياح. وتلي هذه النتائج الجيدة تلك القياسية المسجلة في إسبانيا سنة 2013 التي زار خلالها البلاد 60,6 مليون سائح أجنبي. وتعد السياحة من النشاطات الاقتصادية الرئيسية في اسبانيا. وشكلت عائداتها في العام 2012 10,9% من إجمالي الناتج المحلي و11,9% من إجمالي فرص العمل. ويؤثر انتعاش السياحة إيجابا على الاقتصاد الاسباني الذي ما زال رازحا تحت وطأة الأزمة والذي شهد فترتي كساد في خلال خمس سنوات مع نسبة بطالة وصلت إلى 26,03%. السياحةاسبانيا اقتصاد