أعلنت وزارة السياحة المصرية والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي عن رصدها لارتفاع مستمر في اعداد السائحين السعوديين إلى جمهرية مصر العربية، حيث سجلت زيادة جديدة خلال شهر يونيو وصلت إلى 2.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد ارتفع عدد السائحين القادمين من الممكلة من 34,426 سائحا في يونيو 2013 إلى 35,210 سائحين في يونيو 2014، نتيجة للجهود الحثيثة التي تم بذلها لطرح حزم تنافسية وعروض خاصة للسائح العربي ضمن حملة "وحشتونا". كما اسهم الربط الجوي بين مدينتي شرم الشيخ والغردقة وبعض العواصم والمدن العربية مثل الرياض وجدة والكويت في تعزيز هذا النمط الايجابي والحركة المتزايدة إلى مختلف المقاصد السياحية المصرية. وقال هشام زعزوع وزير السياحة المصري: "يعكس الاقبال المتزايد من قبل السائح السعودي على المقصد السياحي المصري صلابة العلاقات التاريخية التي تربط الدولتين الشقيقتين. فلطالما وجد السائح السعودي والعربي مقصداً امناً ووطنا ثانيا في مصر، فقد وجهنا حملة وحشتونا لاشقائنا العرب، حيث خصصناهم بمجموعة من العروض الخاصة التي تمنحم قيمة مضافة تتناسب مع احتياجاتهم وتلبي رغباتهم السياحية". وأضاف زعزوع: "أن هذا الارتفاع يأتي ايضاً في ظل النجاح الذي حققته خريطة المستقبل والخطوات الثابتة التي تتخذها مصر نحو اجراء الانتخابات البرلمانية بوجود الرئيس المنتخب، إلى جانب الدعم العربي والخليجي المتواصل لها حكومة وشعباً، كما أننا على ثقة بأن الاستقرار السياسي والامني المتزايد والتعافي الاقتصادي المترتب عليه سيسهم بشكل كبير ومباشر في استرداد مصر لموقعها الريادي بين أكثر المقاصد السياحية استقطابا للسائحين على مستوى العالم". هذا ويلاحظ احتفاظ كل من محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر اللتين تضمان مقصدي شرم الشيخ والغردقة بالصدارة في ظل استمرار ازدياد حصتهما لاستقطاب المزيد من السياح، لتصل إلى 76% من اجمالي حجم السياحة الوافدة إلى مصر في شهر يونيو 2014، ويعود ذلك بشكل أساسي لشهرتهما العالمية من حيث المناخ المعتدل والشواطئ الذهبية وكونهما مقصدين مثاليين للغوص والرياضات البحرية والانشطة الترفيهية والاستجمام.