×
محافظة حائل

أزمة القفص الزجاجي تؤجل «تخابر مرسي» إلى 23 فبراير

صورة الخبر

الدمام محمد خياط أوضح رئيس فريق الحماية الأسرية في صحة الشرقية، أن أكثر الحالات التي يباشرها فريقها بالمنطقة تتمثل في العنف الجسدي والتحرش بأنواعه والإهمال الطبي والمدرسي والمشكلات الأسرية التي يعاني منها الأطفال ونعمل على علاجها والوصول إلى حلول لهذه المشكلات التي تتكرر كثيراً في مجتمعنا. وأضافت الدكتورة هدى المطلق أنه لا يوجد إحصائيات ثابتة عن عدد هذه الحالات ولكن أكثرها يتم عن طريق الوالدين وبالأخص الأب وفي حالات متكررة، وتتراوح هذه الحالات في الصعود والهبوط من ناحية الكمية، مبينة أننا على أتصال دائم بالمرضى ونقيم لهم الفعاليات باستمرار وقد أقمنا مؤخراً فعاليات بالدمام والظهران لاقت تفاعلاً وكان لها وقع طيب في نفوس المتلقين. وبيّنت أنه لا يوجد شراكة فعلية بين الحماية الأسرية وإدارة التربية والتعليم وقالت لكننا نتعاون معهم فيما يردنا من حالات منهم ونعالجها في وقتها ونتخذ اللازم حيالها ومعظم الحالات التي ترد إلينا من مدينة الدمام تحديداً بحكم وجودنا بالشرقية ولا يوجد تفاوت في نسب الحالات بين مناطق المملكة وإن وجدت فهي طفيفة والمستويات متقاربة. وأشارت إلى أن فريق الحماية الأسرية في صحة الشرقية يعمل على عقد اتفاقيات وشراكات مع جامعات سعودية لإعداد بحوث في الشأن الأسري وقضايا الطفل حتى تكون الطريق منارة وممهدة للتعامل مع هذه الحالات، موضحة أن فريقها هو فريق تطوعي يعنى بمباشرة جميع مشكلات الأطفال واضطراباتهم السلوكية وطرق علاجها أما البحوث فهي من شأن جهات ذات فعالية وقدرة أكبر. وقالت إن مشاركتهم مع فريق خط مساندة الطفل في فعالياته التي أقيمت مؤخراً بالخبر تأتي لتعزيز دور الخط والمساهمة الفاعلة معه في هذا التوجه الذي نحرص عليه وهو جزء أساسي من عمل فريقنا. وأضافت إن فريق الحماية الأسرية يختلف عن خط مساندة الطفل في مرجعيته حيث إننا نعمل تحت مظلة وزارة الصحة ومركزنا موجود بشكل مستمر في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وهو واحد من 41 مركزاً منتشرة على مستوى المملكة تغطي مجالات الرعاية للأطفال. وتابعت يوجد لدينا 20 لجنة حماية أسرية بالمنطقة الشرقية تابعة لمركزنا بالدمام تباشر مهامها في التواصل مع ذوي الأطفال والتعامل مع الحالات التي ترد للمركز إضافة إلى عمل الإحصائيات المطلوبة من المركز عن الحالات والرفع بها باستمرار إلى المركز الرئيسي بالرياض.