توقع المتحدث الاعلامي لجامعة أم القرى الدكتور عادل بن احمد باناعمة في تصريح لـ «عكاظ» اكتمال الأعمال الانشائية لمشروع المستشفى الجامعي خلال عام، حسب تقدير وكالة الجامعة للفروع، ليتم بعد ذلك تجهيز مبنى المستشفى بالأجهزة والمعدات اللازمة وترتيب وضع المبنى الرديف الذي يستوعب المكاتب الإدارية والتنفيذية. وأرجع باناعمة التأخر في تنفيذ المشروع الى عدة أسباب، منها أن تصميم المستشفى وضع منذ بداية تخطيط المدينة الجامعية بحي العابدية في مكة المكرمة قبل 30 سنة. ولما حصلت الحركة الحثيثة في البنيان وجاء الدور عليه وتم تعميد المقاول بتنفيذ المبنى كان الواقع الطبي تطور، والاحتياجات والأجهزة والاشتراطات اختلفت، ولذلك اضطر المقاول إلى إنشاء الهيكل «العظم» وترك المساحات فارغة حتى يعاد النظر في تقسيمها وفق التطورات الجديد، وذلك بالتواصل من كلية الطب. كما أن مساحة الأرض في التصميم الأساسي لم تعد كافية لاحتياجات المستشفى التعليمي، ما يقتضي إلحاقه بمبنى رديف. وتسبب هذا الواقع في توقف العمل في المستشفى لعدة سنوات الى حين إعادة التصميم وحل المشكلات الناشئة عن توقف العمل، واستيعاب كافة احتياجات المستشفى إنشائيا وتقنيا. وأضاف باناعمة، الآن تم بحمد الله حل جميع هذه المشاكل من خلال لجنة خاصة شكلت لهذا الغرض. ومن ثم استؤنف العمل في المشروع. ونسب الإنجاز جيدة بالنسبة للخطة التي وضعتها اللجنة. وتابع قائلا، ان جامعة أم القرى تأمل في أن تهدي المجتمع المكي قريبا مستشفى حديثا يليق بمكة المكرمة.