أطلق مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الجمعة (18 يوليو 2014)، هاشتاقًا حمل اسم "بـ10 ريالات" دعوا فيه إلى معايدة عمال النظافة.   ولاقت الحملة التي اتخذت "عايدوهم فهم يستحقون" شعارًا لها، انتشارًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي، بين قبولها أو نقدها.   فقال صالح الشيباني: "فكرة جميلة.. منها تتصدق ومنها تفرح واحد بالعيد".   ودعا أحمد الشمري إلى فعل الخير "مهما استصغرته؛ فلا تدري أي حسنة تدخلك الجنة".   ونبهت "بيرو" على ألا يتم استغلال العطايا بالتصوير والنشر قائلةً: "جميلة، ولكن يا ليت بدون تصوير والحركات البايخة".   ورأى حسين المسلم أن "الأعمال الخيرية والإحسان للناس لا يحتاج هاشتاقات وصورًا استعراضية؛ فهي تنطوي تحت الوعي وحسن التربية؛ فالموضوع أكبر من هاشتاق".   من جهة أخرى، اعتبرت مريم الحويطي أن "الفقراء أولى من العمال.. الأقربون أولى بالمعروف".   وقال عبد الرحمن العريمة: "الصدقة إلى عمال البلدية أشبه باللي يطلب ديلفري من مطعم: مجهود أقل وحرمان من أجر في البحث عن المحتاج الحقيقي للصدقة".   أما أبو أنس فقد رأى أن "التغريد سهل ولكن التطبيق صعب".