تأهل المنتخب النيوزيلندي والإماراتي إلى نهائي بطولة OSN الودية الدولية بعد أن كسب الأول السعودية 1/0، في حين كان المنتخب الإماراتي المتأهل الأول بعد أن كسب ترينداد بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3/3. تقاسم المنتخب السعودي ونظيره النيوزيلندي مستوى ونتيجة الشوط الأول وخرجا بالتعادل السلبي، حيث كان المنتخب النيوزيلندي هو الأكثر انتشارا والوصول لمرمى وليد عبد الله الذي تصدى لكرتين خطرتين على المرمى السعودي بعد أن أخرج الأولى لضربة زاوية وصد الثانية بقدمه في الدقائق 13 و20، في المقابل اعتمد المنتخب السعودي على تطبيق طريقة 1/2/3/4 وحاول الاستفادة من سرعة فهد المولد الذي وصل لمرمى نيوزيلندا أكثر من مرة إلا أن كرته الأخيرة لم تكن موفقة، حيث كانت أخطر فرص المنتخب السعودي خلال الشوط الأول تسديدة تيسير الجاسم في الدقيقة 30 التي اعتلت عارضة المرمى. في الشوط الثاني، ارتقى مستوى المنتخبين إلى الأفضل واضطر لوبيز مدرب المنتخب السعودي إلى إخراج وليد عبد الله بعد تعرضه لإصابة وأشرك عبد الله السديري. ويتوغل الجاسم من العمق ويسدد كرة قوية تصدى لها الحارس النيوزيلندي ويواصل لاعبو المنتخب السعودي هجماتهم إثر تحركات الجاسم وبصاص في الوسط ومن خلفهم القائد كريري وبمساندة من الظهيرين الحربي والبيشي، في حين أجرى مدرب نيوزيلندا ثلاثة تغييرات لتنشيط لاعبيه الذين تأثروا بدرجة الحرارة ليسجل البديل كريس كيلين (78). وفي المباراة الأولى، تقدم الإمارات بثلاثة أهداف حملت توقيع حبيب فردان (9) وعلي مبخوت (41)، وأحمد خليل (54) ولم يستطع المحافظة على التقدم، حيث تمكن لاعبو ترينداد من اللحاق والتعديل بثلاثة أهداف متتالية في الدقائق (65 ،87 ، 90) ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي استمرت لتسع ضربات لكل فريق، إلا أن علي خصيف حارس الإمارات أهل فريقه بتصديه لثلاث ركلات.