تمسكت وزارة التربية والتعليم بإقامة حفلات التخرج داخل المدارس تجنبًا لتكرار وقوع حوادث في الحفلات المقامة خارج المدارس والجامعات، وآخرها واقعة وفاة الطالبة ابتسام الفيفي، خلال حفل تخرج لطالبات جامعيات في خميس مشيط بعد تدافع واستخدام ألعاب نارية داخل صالة مغلقة. ومن جانبه، شدد د. عبد الرحمن المديرس مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية على أن إقامة حفلات التخرج للطلاب والطالبات مشروطة بإقامتها داخل المدرسة قدر الإمكان، إضافة إلى عدم تحميل أولياء الأمور أي تكاليف مادية لإقامتها، مشيرًا إلى أن الهدف من إقامة الحفلات إحداث فرحة لدى الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم. وفيما يتعلق باستئجار المدارس، ذكر المديرس لـ"الشرق" في عددها الصادر (الثلاثاء 13 مايو 2014) أن نسبة المدارس المستأجرة في المنطقة الشرقية تبلغ 9.79%، لافتًا إلى أن "أي مدرسة مستأجرة قابلة لتحويلها إلى مبنى مدرسي حكومي"، مشيرًا إلى أن هناك توجها حاليا بخفض نسبة المدارس المستأجرة. ومنذ أيام، توفيت، الطالبة ابتسام الفيفي في حادثة انفجار لعبة نارية أثناء إقامة حفلة للتخرج مع زميلاتها في إحدى القاعات بخميس مشيط، بعد أن حاولت ابتسام تشغيل لعبة شمعة "القاتو" فالأولى اشتغلت والأخرى اشتعلت بعد وضع القابس في المحول الكهربائي إلا أنها انفجرت فيها، وأصابتها إصابة خطيرة في بطنها وصدرها، خصوصًا بعد أن طارت "التحويلة" فيها مما أفقدها اتزانها وإصابتها بغيبوبة قبل أن تتوفى. ووفقًا لآخر إحصائية رسمية، تجاوز عدد المدارس الحكومية والأهلية في المملكة حاجز الـ34 ألف مدرسة، تضم في صفوفها أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة.