شكلت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الانسانية فريق عمل لتفعيل الاتفاقية المبرمة بين المديرية العامة للسجون بالمملكة والمؤسسة لتأهيل مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفيات الأمل بعد نجاح تجربتها في المنطقة الشرقية، وستكون الأولوية للسجون المهيأة والتي توجد بها أماكن لتبدأ المؤسسة في تأهيل الأماكن وتركيب الأجهزة وكذلك تنفيذ زيارات عاجلة لسجون مدينة الرياض وجدة والمدينة على أن يتم استكمال الزيارات لبقية المناطق. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته المؤسسة وإدارة السجون بالشرقية في مقر إدارة سجن محافظة الخبر مؤخرًا لبحث آلية تفعيل الاتفاقية بحضور مساعد مدير عام السجون للتأهيل والإصلاح بالمملكة العميد الدكتور صالح بن حنش الغامدي ومدير التأهيل والاصلاح بسجون المنطقة الشرقية العميد فلاح العايش. وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الانسانية أحمد الحواس أنه تم الاتفاق على تكوين فريق عمل لزيارة السجون في مدينة الرياض وجدة والمدينة خلال الأيام القادمة واستكمال بقية الزيارات للمناطق للوقوف على جاهزية السجون واستكمال تأهيلها وتركيب الأجهزة الخاصة بالتدريب. مشيرًا إلى أن الاتفاقية تأتي لتأهيل وتدريب السجناء الذين أوشكت أحكامهم على الانتهاء داخل الإصلاحيات، حيث يتمثل التأهيل والتدريب في مسارين: الأول التوظيف عن طريق المؤسسة، والمسار الثاني هو تمويل مشروعاتهم الصغيرة من خلال دعمها ماليًا. وأضاف أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات على مستوى المملكة من خلال التدريب والتأهيل، وإنشاء معامل الحاسب الآلي في خمس محافظات بالشرقية وأن العمل يجري على تنفيذها خارج المنطقة الفترة القادمة، وكذلك افتتاح المشروعات الصغيرة وتمويلها.