•مثلي (مثل) كل الذين سمعوا بـ ( قرار) فرض الرسوم على الأراضي البيضاء بنسبة 2.5% سنوياً وهو قرار جميل جاء لينقذ ( الناس) من جشع تجار التراب ويمكّنهم من بناء (بيت ) العمر الذي بات هو الحلم الصعب في ظل ارتفاع الأرض التي وصل سعرها إلى نسبة ما يقارب من ( 65% ) من ثمن العقار الكلي وفي يدي الكثير من الأسئلة (عن) اللائحة التي يترقبها ( المواطنون ) كلهم وأملهم في أن تأتي منصفة مستثنية كل ما يستحق أن يستثنى ومن هؤلاء (من ) لهم أراضٍ ورثوها وهي ما تزال من سنين عالقة في قضايا بينهم وبين المحاكم والأمانات بالطبع (هم) يملكونها ولا يملكونها لأنهم (لا) يستطيعون التصرف فيها ، ترى هل يلزمهم النظام بدفع الرسوم قبل استلام صكوكهم (والكروكي ) من البلدية إن كان ذلك فتلك والله قضية !! كما أن هناك (بسطاء) اشتروا أراضي صغيرة وبأثمان باهظة وهم ما يزالون حتى اللحظة يفكرون كيف يجمعون أموالهم بهدف البناء (أما) أولئك الذين اشتروا عن طريق البنوك أراضي صغيرة وبأقساط وبفوائد ضخمة ، ترى مثل هؤلاء كيف يكون حالهم ؟ و( هم) الضحايا مرتين !!! ....،،، • وهناك الكثير الذي ما يزال غامضاً وينتظر إيضاحاً يحقق للبسطاء الفرح ويحمي حقوقهم من كل الذين كانوا (هم ) السبب الأول فيما جرى ويجري في سوق العقار آملاً (منهم ) ومن اليوم التفكير الجاد في كيف يكونون مع الوطن لا (ضده) وهم يقدرون والوطن يستحق وبكل صراحة أقولها لوزير الإسكان ومن خلال ما اقترحه علي (أحد) قرائي الكرام بأن تكون نسبة الأراضي الشاسعة ليست (مالاً) بل (أراضي ) صغيرة تطرح من الأرض الضخمة ومن ثم تقدم للوزارة لتبني عليها بيتاً صغيراً وتقدمه لمواطن (بسيط) وهي بذلك تحقق الحلم والعدل والحب التسامح بين كل فئات المجتمع ....،،، • ( خاتمة الهمزة) ... الخوف (في) أن تأتي اللائحة دون أن تميز (البسطاء) ،تأتي وكل همها فرض الرسوم فقط وقتها يكون الرسم ليس سوى (هم ) و (تعب) و(ألم) و(عذاب) ... وهي خاتمتي ودمتم . تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com