×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة»: حالتا وفاة بـ«كورونا»... ولا إصابات

صورة الخبر

حذّر خطيب جامع أم الخير في شارع التحلية بجدة الشيخ صالح بن محمد الجبري في خطبة الجمعة يوم أمس من البدع التي ترتكب في ليلة النصف من شهر شعبان، مثل تخصيص ليلها بالقيام ونهارها بالصيام، وقال:لا يجوز ذلك إلا لمن كان متعودًا على القيام باقي الأيام، أو كان محافظًا على صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام البيض، وليس هناك صلوات مخصوصة أو ركعات في هذه الليلة، ويكفي في هذه الليلة وقبلها أن تأتي بما افترض الله عليك من الطاعات والعبادات، وأن تبتعد عن الشرك بكل صوره، وأن لا تحمل في قلبك لإخوانك المسلمين حقدًا أو غشًا أو غلًا أو حسدًا. فهل نستفيد من هذا الشهر ونستغل أوقاته بتصفية العقيدة والتوحيد الخالص لله!! ولنحافظ على العبادات ولنتزود من الطاعات، فرب معصية أورثت ذلاً، ورب طاعة بنت عزًا ورفعت قدرًا، ولنحذر من الشحناء والبغضاء، ولنصفِّ قلوبنا من الحقد والحسد، وليعفُ بعضنا عن بعض، ولنتراحم فيما بيننا. وقال:ترفع الأعمال إلى الله كل يوم اثنين وخميس من كل أسبوع؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: «تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ امْرءًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: ارْكُوا -أي: أخّروا- هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا».وهذا بمثابة التقرير الأسبوعي عنك يا ابن آدم، فأين العمل وأين الحياء من الله؟! وأين المسابقة والمنافسة على الأعمال الصالحة؟! وصدق الله إذ يقول: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) وأما التقرير السنوي الختامي لأعمالك فإنه يرفع في هذا الشهر -شهر شعبان- الذي غفل الناس عن فضائله ومنحه وجوائزه الربانية.