×
محافظة المنطقة الشرقية

الأخضر يريح عسيري في أول تدريب

صورة الخبر

أكثر من 20 اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب حضرها لبنان بشخص وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وآخرها كان منذ أيام حيث حضر اجتماعاً وزارياً طارئاً في القاهرة. ويرى منصور أنه قادر على توصيف تبدّل نمط التعاطي مع الأزمة السورية المستمرة منذ آذار 2011. يشير: "اختلف التعاطي مع الأزمة السورية، ففي البداية كان ثمة موقف متشدد من بعض الدول العربية ولحظنا في فترة ما من الاجتماعات الحاصلة تصعيداً في القرارات واللهجة الى حين وصلت الى ذروتها في 6 آذار الماضي حيث صارت سورية أرضاً مفتوحة لمن يريد دعم المعارضة، أما اليوم فإن ثمة ميل أكثر الى الحوار من أجل وقف حمام الدّم". وعما ورد في القرار الأخير من دعم للائتلاف الوطني السوري وموقف لبنان من هذه العبارة يشرح أن دعم الائتلاف السوري بالأمس هو من أجل مشاركته في اجتماع جنيف 2، وفي المعادلة الجديدة أن النظام والائتلاف والدول الراعية ولبنان وافقوا على الذهاب الى جنيف لإيجاد الحل السياسي الملائم بين مختلف الأطراف". وعن تأثير قول وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لوزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي زار أخيرا المملكة العربية السعودية من أن سورية هي أرض محتلة من قبل "حزب الله" واضعاً انسحابه شرطاً لإثبات إيران حسن نواياها وانعكاس ذلك على الداخل اللبناني قال الوزير منصور: "ثمة عملية تفاوض اليوم لإيجاد الصيغة المناسبة للحلّ، وفي نظري أنه لا يمكن لمؤتمر جنيف 2 أن ينعقد في غياب دولتين هما السعودية وإيران، وحضورهما ضروري جداً وللدولتين تأثير وفاعلية على الساحة، وعندما تحل العقدة السورية تتفكك بقية العقد ومنها اللبنانية تدريجياً". وأشار منصور الذي يقول إنه سيترأس وفد لبنان الى مؤتمر جنيف 2 أنه لا توجد تفاصيل يختلف عليها اللبنانيون، كل شيء يكون عبر التواصل مع رئيسي الجمهورية والحكومة. وأين لبنان اليوم بعد الهجوم المركز ضدّ وزير خارجيته أثناء اجتماعات الجامعة العربية بسبب المواقف التي اتخذها في السابق يقول: "اعتبر البعض أننا نغرد خارج السرب لكن تبيّن أن ما كنا نحمله من افكار في اجتماعات جامعة الدّول العربية وفي المؤتمرات الدولية تشهد أن لبنان كان في صوابية القرار من حيث التشبث بالحوار بين جميع الأفرقاء فالجميع اليوم يستعد للمشاركة في جنيف 2".