قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم (الأربعاء)، إنه سيعمل على إعادة العائلات المهجرة من محافظة الأنبار غربي البلاد قبل شهر رمضان المقبل، مؤكداً وجود استجابة كبيرة لمؤتمر الوحدة الوطنية في الأنبار الذي دعا إليه أخيراً. وأضاف المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة، أن "اللجنة التحضيرية لمؤتمر الوحدة الوطنية تشكلت، وهدفنا إنهاء الإرهاب الذي بدأ في الأنبار وانتشر إلى أنحاء العراق المختلفة". ودعا المالكي أهالي الأنبار إلى "المبادرة لإنهاء الإرهاب" خاصة مع قرب شهر رمضان، من أجل إعادة العائلات إلى دورها قبل حلول هذا الشهر والبدء بأعمال البناء والإعمار. وأشار المالكي الذي رشحه ائتلاف "دولة القانون" الذي يترأسه لرئاسة الحكومة لولاية ثالثة، إلى أن مجلس الوزراء قرر استبدال أحياء الأنبار التي دمرها "تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام" (داعش) بأحياء جديدة، لأنها "فخخت من خلال خبرة أجنبية". وأكد المالكي وجود استجابة كبيرة لحضور مؤتمر الوحدة الوطنية في محافظة الأنبار، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر "فرصة لاستعادة الأنفاس واستعادة المحافظة"، داعياً الجميع إلى التوحد ضد "داعش" و"القاعدة"، الذين "لا يستطيعون مقاومة العشائر والجيش والشرطة". وكان المالكي دعا في 28 أيار (مايو) الماضي، جميع أبناء محافظة الأنبار إلى "الجهاد" ضد التنظيمين. العراقنوري المالكيداعشالانبار