ذكر الخروج المؤلم قبل الأوان لروما من دوري أبطال أوروبا عقب الهزيمة على أرضه أمس الأول أمام مانشستر سيتي بأن الفريق الإيطالي لا يزال بعيدا من حيث المستوى عن مقارعة كبار القارة رغم تحسن حظوظه في الدوري المحلي على مدار 18 شهرا الأخيرة. وانتقل روما وصيف بطل إيطاليا الموسم الماضي للعب في الدوري الأوروبي بعد مسيرة مخيبة فاز خلالها مرة واحدة فقط في ست مباريات وسحقه بايرن ميونيخ 7-1 على أرضه. ورغم الجهود التي يقوم بها جيمس بالوتا رئيس روما لتغيير حظوظ الفريق على مدار عامين قضاهما في النادي، وإعلانه عن خطط لبناء ملعب جديد لا يزال الطريق طويلا جدا للتطور في أرض الملعب. وقال المدرب رودي جارسيا "يتعين علينا تطوير التشكيلة لبلوغ هذا المستوى، نبتعد عن مستوانا حاليا، وهو أمر طبيعي إذا وضعنا الإيرادات في الحسبان". وتابع "مانشستر سيتي يملك خبرة ونضوجا أكبر، لكني لن أبكي على اللبن المسكوب، والدوري الأوروبي مسابقة رفيعة أيضا، وسنحاول الذهاب فيها بعيدا قدر الإمكان". واستطرد "إذا أردنا اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل يتعين علينا أولا اللعب جيدا في الدوري الإيطالي، وأن نستعد لذلك اعتبارا من الأحد المقبل". ويحتل روما المركز الثاني في الدوري الإيطالي بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس المتصدر، وسيحل ضيفا على جنوة صاحب المركز الثالث بعد غد. وأضاف جارسيا "سأحاول إزالة هذا الإحباط من رؤوس اللاعبين، وسنتعامل مع الدوري كهدف رئيس بالنسبة لنا". وترك خروج روما غريمه يوفنتوس بمفرده ممثلا لإيطاليا في دوري الأبطال ليستمر هذا المشهد المألوف الحزين للكرة الإيطالية. ولم تذهب الأندية الإيطالية أبعد من دور الثمانية في آخر أربعة مواسم، وانتهت حملتهم الموسم الماضي في دور الـ 16 حينما خسر ميلانو أمام أتلتيكو مدريد.