ورسم خادم الحرمين الشريفين الطريق للحوار مع أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات وحددها أيده الله في القيم المشتركة التي دعت إليها الرسالات الإلهية التي أنزلت من الرب - عز وجل ـ ولما فيه خير الإنسان والحفاظ على كرامته وتعزيز قيم الأخلاق والتعاملات التي لا تستقيم والخداع، وتنبذ الخيانة، وتنفر من الجريمة، وتحارب الإرهاب, وتحتقر الكذب وتؤسس لمكارم الأخلاق والصدق والأمانة والعدل. وتؤكد المملكة العربية السعودية على الدوام أنها صوت عدل نادت به على لسان قائدها ، نحو القيم الإنسانية والأخلاقية ، ودعت للتعايش والحوار العاقل والعادل لما فيه خير الإنسان والحفاظ على كرامته وتعزيز قيم الأخلاق وما زالت تكتسب يوما بعد يوم احترام وتقدير قادة دول العالم والعلماء من الدول الإسلامية وغير الإسلامية كافة لسعيها المخلص والدؤوب نحو السلام والاستقرار في العالم. واستمرت دعوات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين على الصعيدين الداخلي والخارجي لتعزيز مبدأ الحوار وتفعيله واقعاً معاشاً بين البشر في كل تعاملاتهم لمد جسور التواصل المبني على الاحترام لكرامة الإنسان والاهتمام بالقيم الإنسانية التي دعت إليها الرسالات الإلهية من العدل والتعاون والأمن والاستقرار وأداء الحقوق والواجبات بدءًا بحق الله على عباده في عبادته وطاعته وفق ما شرع والحفاظ على الأسرة ومواجهة الصراع بين البشر وتحكيم الأهواء والمصالح والانهماك في الملذات والأهواء بدون ضوابط مشروعة. // انتهى // 08:56 ت م NNNN تغريد