×
محافظة المنطقة الشرقية

القحاطني يرد على "ملك الرمال" بفيلم يفضج جرائم الأسد

صورة الخبر

أعرب عدد من المسؤولين والمثقفين عن ثقتهم في استمرار فعاليات سوق عكاظ بنفس القوة والقيمة التي شهدتها دوراته السابقة، مؤكدين لـ«عكاظ» أن السوق سيواصل تطوره وفق الخطط المعدة له، وطالبوا بانتقاله إلى المستوى العالمي والاستعانة بمخرجين دوليين ليضفوا على الأوبريت السنوي الطابع الدولي، أسوة بتجارب المهرجانات ثقافية العالمية: بداية، أوضح أمين اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد مارق أن وهج فعاليات الدورة الثامنة للسوق لن يقل عن مستوى فعاليات السنوات السابقة. وحول برامج وفعاليات السوق هذا العام، ذكر أن البرامج ستعلن في الوقت المحدد ولا يمكن الإفصاح عنها الآن. ومن جهته، لفت الكاتب حماد السالمي إلى أن تطوير سوق عكاظ كان في صدارة اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم. وحول توقعاته لفعاليات السوق، قال: «أعتقد أن السوق سيستمر وسيواصل تطوره بنفس وتيرة الأعوام السابقة ووفق الخطط المعدة في هذا الشأن، وأتوقع بناء على ذلك أن تتضاعف مكانته العربية والعالمية»، وأعرب السالمي عن أمله أن ينتقل السوق من المحلية إلى العربية والعالمية، بحيث يصبح منبرا للغة العربية وتاريخها وآدابها وثقافتها، وتصل رسالته إلى كل أنحاء العالم، مشيدا بإسهام سوق عكاظ في تحريك الراكد في الحياة الثقافية عامة، ولا سيما القصيدة العربية الفصحى التي استعادت ألقها بفضل السوق، وقال: «في كل عام نتعرف على قصائد جديدة تمثل على المسرح، وأخرى تحصد جوائز، الأمر الذي يؤكد تفرد السوق كمحفل للشعر والأدب». ومن جانبه، ذكر الدكتور عايض الزهراني أن الأمير خالد الفيصل يقف وراء المكانة التي يحظى بها سوق عكاظ الآن، مشيرا إلى أن سموه وثب بالسوق وثبة هائلة منذ الوهلة الأولى لتسلم انطلاقته من محافظ الطائف فهد بن معمر في عام ١٤٢٦هـ، واقترح الزهراني الاستعانة بمخرجين عالميين لافتتاح السوق في كل عام لإضفاء الطابع الدولي على الأوبريت السنوي أسوة بتجارب المهرجانات ثقافية العالمية. يشار إلى أن سوق عكاظ يعد أهم أسواق العرب وأشهرها على الإطلاق، وقد اهتم الملك فيصل ــ رحمه الله ــ بموضوع سوق عكاظ وتكونت اللجان من الجغرافيين والمؤرخين والأدباء لتحديد، موقعه، فتهيأ لـعكاظ رجال مخلصون أرادوا أن يعود إلى مجده وسابق عهده، وقد كان ذلك عام 1428هـ بعد انقطاع استمر حوالي ألف وثلاثمائة سنة، وحظي السوق باهتمام قادة المملكة إيمانا منهم بالقيمة الثقافية الريادية لسوق عكاظ وما يمكن أن يمثله السوق للحركة الثقافية والأدبية في هذا الوطن. وتأتي أهمية سوق عكاظ اليوم من كونه ملتقى شعريا وفنيا وتاريخيا فريدا من نوعه، يقصده المثقفون والمهتمون بشؤون الأدب والثقافة، مستمتعين بالعروض الشعبية الأصيلة، والقيمة المعرفية والثقافية التي يقدمها السوق من خلال ندوات السوق ومحاضراته وفعالياته.